تستمر المطاردة بين برشلونة واتليتكو مدريد في المرحلة التاسعة من الدوري الاسباني حيث يحل الاول الذي يتصدر بفارق الاهداف ضيفا على رايو فاليكانو، في حين يستضيف الثاني اوساسونا. وحقق اتلتيكو مدريد الفوز في سبع مباريات متتالية ويبدو لاعبوه بمعنويات عالية وتحديدا المهاجم الكولومبي المتألق راداميل فالكاو الذي سجل 16 هدفا في مبارياته العشر الاخيرة بينها اربعة لمنتخب بلاده في ثلاث مباريات. ومنح مدرب اتلتيكو ولاعبه السابق الارجنتيني دييغو سيميوني قسطا من الراحة لفالكاو خلال مباراة الفريق في الدوري الاوروبي لكن فالكو مستعد للتسجيل مجددا في مرمى اوساسونا علما بانه يحتل المركز الثاني في صدارة ترتيب الهدافين بالتساوي مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وكلاهما يتخلف بفارق هدفين عن الارجنتيني ليونيل ميسي. واشاد سيميوني بفالكاو بقوله "لا شك بانه احد افضل ثلاثة لاعبين في العالم حاليا الى جانب ميسي وكريستيانو رونالدو على الرغم من ان الاخيرين احرزا القابا عدة لكن يجب الا ننسى بانه توج هدافا للدوري الاوروبي في الموسمين السابقين، وفاز بلقب هذه المسابقة مرة واحدة". واضاف "قلة من الهدافين مثله وهو يتحسن من مباراة الى اخرى. يعرف منطقة الجزاء تماما واصبح اكثر شراسة وحسما داخلها". ومن المتوقع ان يعود الى صفوف اتلتيكو لاعب الوسط التركي اردا توران. وقال عنه سيميوني "يعطيني اردا اضافة مختلفة، فهو ينظم هجماتنا بطريقة جيدة وبالتالي فهو عنصر اساسي في الفريق". برشلونة في المقابل, فإن برشلونة يسجل الاهداف بسهولة بالغة هو الاخر بدليل زيارته الشباك 18 مرة في مبارياته الثلاث الاخيرة وكان اكثرها جنونا ضد ديبورتيفو لا كورونا التي فاز بها 5-4. ويعاني الفريق الكاتالوني من ثغرات دفاعية خصوصا في غياب الثنائي كارلوس بويول المصاب بكسر في ذراعه وجيرار بيكيه، ولم يتمكن خافيير ماسكيرانو والكسندر سونغ من سد الثغرة التي تركها الثنائي القدير، لكن هجوم برشلونة وتحديدا ميسي يلعب دور المنقذ دائما. أما ريال مدريد حامل اللقب الذي يبتعد عن المتصدرين بفارق 8 نقاط فيسعى لتعويض خسارته امام دورتموند في دوري الابطال عندما يحل ضيفا على مايوركا. ولا مجال لريال مدريد لاهدار أي نقطة لأن مهمته ستتعقد للحاق بغريمه التقليدي بعد ذلك. وفي مباريات أخرى، يلعب اسبانيول مع ملقة، وبيتيس مع فالنسيا، وسلتا فيغو مع ديبورتيفو لا كورونا، وسرقسطة مع اشبيلية، وليفانتي مع غرناطة, واتلتيك بلباو مع خيتافي وبلد الوليد مع ريال سوسييداد.