تقترح الجولة العاشرة للرابطة المحترفة الأولى، اليوم، قمّتين، الأولى بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو الذي يحتضن ''الكلاسيكو'' بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر والثانية بسطيف بين وفاق سطيف وشباب بلوزداد، بينما يستفيد شريك الوفاق في الصدارة، اتحاد الحرّاش، من أفضلية الأرض أيضا حين يستقبل مولودية وهران. وتصعب مهمة شباب قسنطينة في برج بوعريريج وأولمبي الشلف بالعاصمة أمام الاتحاد، في الوقت الذي يسعى شباب باتنة إلى انتزاع النقاط الثلاثة أمام ضيفه شبيبة بجاية، وتبدو مهمة اتحاد بلعباس مستحيلة في العلمة. شبيبة القبائل مولودية الجزائر ''كلاسيكو'' مثير لا يقبل القسمة على اثنين
يحتضن ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، بداية من الساعة السادسة مساء، ال''كلاسيكو'' الذي سينشطه فريق شبيبة القبائل ومولودية الجزائر. وتحسبا لهذه القمة المثيرة، وضع المدرب الإيطالي أنريكو فابرو آخر اللمسات على الخطة التكتيكية التي سيوظفها للإطاحة بالعميد. ويتمتع رفقاء المدافع سعيد بلكالام بمعنويات جد مرتفعة، بعد الفوز الذي عادوا به في خرجتهم من قسنطينة، حيث ستكون المباراة هذه فرصة لتأكيد ''الكناري''استفاقته في البطولة واستعادة توازنه. وسيغيب عن مواجهة اليوم لاعب الوسط زياد المعاقب من طرف إدارة الشبيبة، بعدما تغيب عن الحصة التطبيقية يوم الخميس دون إخطار الفريق، كما سيتواصل غياب مقداد رغم استئنافه التدريبات رفقة المجموعة، حيث فضل المدرب فابرو عدم المغامرة به والانتظار حتى يسترجع كامل إمكاناته، في حين سيغيب أيضا المدافع بن العمري بداعي العقوبة. وفي المقابل، سيسترجع الكناري المدافع رماش الذي استنفد عقوبته. ولتحفيز اللاعبين رصد رئيس النادي القبائلي، محند شريف حناشي، منحة 20 مليون سنتيم بمجموع مقابلتين، في حال الفوز على الضيف مولودية الجزائر، حيث يحتسب مكافأة مباراة شباب قسنطينة، كما وجّه الرئيس حناشي نداء للأنصار، لغزو مدرجات ملعب أول نوفمبر لتقديم المساعدة لشبيبة القبائل وتشجيع اللاعبين في هذه المأمورية. وتعتبر هذه المباراة خاصة بالنسبة للمدرب الإيطالي أنريكو فابرو الذي أكد أنه يريد الفوز على فريقه السابق. من جهته، يراهن فريق مولودية الجزائر في خرجته الثانية على التوالي، على تسجيل نتيجة إيجابية تبقيه ضمن كوكبة المقدمة، حيث حفز المدرب جمال مناد لاعبيه وطالبهم بتسجيل نتيجة إيجابية خاصة بعدما ضيع الفريق فوزا ضد مولودية وهران، كان يبدو في متناولهم. وعن هذه المواجهة، أكد المدرب جمال مناد ل''الخبر'' أن المباراة عادية بالنسبة له وبعض وسائل الإعلام أعطت اللقاء اهتماما بالغا ''المباراة بالنسبة لي مثل بقية اللقاءات. نريد تسجيل نتيجة إيجابية في خرجتنا الثانية، وسنخوض اللقاء في ظروف مشابهة مع المنافس، حيث سجل كلانا نتيجة إيجابية خارج الديار. وبالمناسبة أوجه ندائي للأنصار وأناشدهم ضرورة التحلي بالروح الرياضية وأتمنى أن لا يتكرر سيناريو وهران في ملعب تيزي وزو، خاصة أن علاقة الشبيبة بالمولودية متينة على مر التاريخ''، يقول مناد الذي اعتبر أن خصوصية المباراة بالنسبة له تكمن في أنه لاعب سابق للشبيبة ويعرف البيت القبائلي جيدا . وعن حظوظ فريقه في اللقاء، قال محدثنا إنه سيلعب بنفس الطريقة التي صار يعتمدها الفريق في الجولات الأخيرة ''في الكرة الحديثة، حيث يشارك الجميع في الهجوم وبناء اللعب وهذه الطريقة بدأت تترسخ في الفريق وهو أمر إيجابي وعليه أنتظر تجسيدها في مباراة شبيبة القبائل''. وعن التعداد الذي سيعتمد عليه اللاعب الدولي الأسبق لمواجهة الكناري، أكد أنه سيجري تغييرات طفيفة على التشكيلة الأساسية، حيث من المنتظر أن يقحم والي ويعلاوي أساسيين مع إمكانية إبقاء حشود في الاحتياط، أما موبي تونغ وزدام، فهما غير جاهزين شأنهما شأن الكونغولي مبيلي.