أفرجت السلطات الكويتية، يوم أمس السبت، عن أحد من أفراد الأسرة الحاكمة بعد توقيفه رفقة آخر في وقت متأخر من ليلة الأربعاء الأخير، لقيامهما بكتابات عبر موقع ''تويتر'' لمواقف اعتبرت مسيئة للحكومة. وحسب البرقية التي أوردتها وكالة الأنباء الكويتية، فإن المفرج عنه هو الشيخ عبد الله سالم الصباح الذي قال بعد إطلاق سراحه ''طلبت منهم تحويلي إلى النيابة حتى أبرئ نفسي من الاتهامات المفجعة الموجهة لي، لكنهم أصروا على توقيعي بتعهد فقط ثم تم إخلاء سبيلي''. للإشارة، الموقوفان كتبا على ''تويتر'' مواقف مساندة للمعارضة الكويتية التي تقوم بتنظيم احتجاجات متكررة ضد مشروع تعديل للدستور أقره أمير دولة الكويت على نظام الانتخابات، وقد أثار المشروع جدلا واسعا في البلاد، وكان من نتائج الحركة الرافضة له، حدوث مواجهات خلفت أكثر من 150 مصاب من المحتجين و24 شرطيا أصيبوا بجروح طفيفة في تظاهرات كبيرة شهدها الشارع الكويتي.