تساوى القائلون بأن الهدف من وراء التدخل العسكري في مالي هو التآمر على الجزائر والسيطرة على ثروات المنطقة، في سبر الآراء الذي طرحته "الخبر أون لاين" على قراءها منذ أسبوع. بلغ العدد الإجمالي للمصوتين على سبر الآراء 6840 مصوت، وكان نصيب القائلين بفرضية التآمر على الجزائر 2541 مصوت حيث شكّلوا ما نسبته 37.15 من المائة من المجموع العام، بينما بلغت نسبة القائلين بالفرضية الثانية 36.89 من المائة بعدد مصوتين 2523. وذهب 20.94 من المائة إلى القول إن الهدف الحقيقي من الحملة المنتظرة هو إقامة قواعد عسكرية غربية في منطقة الساحل وبلغ عدد هؤلاء 1432 مصوت، بينما رجّحت البقية، وهم 344 مصوت شكلوا نسبة 5.03 من المائة، الفرضية القائلة بأن الهدف هو القضاء على القاعدة.