السيد رفيق (تيبازة): أسناني تتحرّك تقريبا كلها، العلوية منها والسفلى، رغم معالجتي الدائمة لها. هذه الحالة أصبحت تزعجني كثيرا، كما يصعب عليّ المضغ وتسبّب لي الآلم. هل من حل لهذه الحالة؟ الإجابة: يعود سبب تحرّك الأسنان إلى تضرّر اللثة التي تمثّل الركيزة الأساسية لها، والتي تضمن صلابتها وتماسكها وصحتها. أنت بحاجة إلى معالجة اللثة من جهة، والقيام بتنظيف الأسنان ونزع المتضرّرة منها من جهة أخرى حتى الشفاء التام. السيدة نجوة (عنابة): متى تبلغ المرأة سن اليأس؟ هل يمكنها تفادي هذا الأمر لمتابعة حياتها كما في السابق؟ وهل يمكنها الإنجاب في هذه الحالة؟ الإجابة: تبلغ المرأة سن اليأس في حدود 50 سنة، وأحيانا قد يتأخّر الأمر عند البعض إلى حدود 55 سنة، وأحيانا قد يحدث مبكرا قبل السن بكثير، 40 سنة مثلا. نعم يمكن للمرأة تأخير سن اليأس بمتابعة دواء خاص. أما الإنجاب فهو غير ممكن. الآنسة فاطمة الزهراء (أم البواقي): تصاب أصابعي بازرقاق وانتفاخ وتؤلمني كثيرا عندما يكون الجو باردا وخاصة في فصل الشتاء حيث تسقط درجات الحرارة، الأدوية التي تناولتها لم تنفع وأصبحت أخاف كلما قرب فصل الشتاء. الإجابة: إن سبب هذه الأعراض هو تلف الدورة الدموية التي تكون راكدة وقليلة السيولة، بسبب بنية الأوعية الدموية الحساسة لبرودة الطقس. هذا الأمر يتطلّب تفادي التعرّض للبرد، بتغطية جيدة للرأس والجسد والأطراف، مع ارتداء قفازات ساخنة قبل الخروج من المنزل. السيد عبد الحق (معسكر): تصيبني آلام شديدة أحيانا لا تطاق على مستوى الظهر في الأسفل (القطن)، وأحس كأن فقرات عمودي الفقري تتفتّت ولا تقوى على حمل جسمي. ما هو هذا المرض؟ هل له علاج؟ الإجابة: هذا يعود إلى تضرّر إحدى فقرات العمود الفقري (سدزبشزء)، الذي يسبّب لك هذه الآلام. علاجه يتمّ بمضادات الالتهاب والأوجاع، مع تفادي العمل الشاق أو رفع الأثقال، ثم النوم على فراش صلب للحفاظ على امتداد العمود الفقري هذا ما يخفّف عليك هذه الآلام. السيد مدني (قسنطينة): أنا مريض منذ عدة سنوات بمرض يسمى تكهف النخاع (La Sclérone en plaque)، الذي أصبح يسبّب لي أوجاعا في الظهر وعياء وصعوبة أثناء المشي والحركة، مع تنمّل الأطراف وصعوبة في التنفس. العلاج الذي أتابعه أصبح دون فعالية بماذا تنصحني؟ الإجابة: هذا مرض مزمن يصيب الأعصاب، حيث تفقد الخلايا العصبية بصفة تدريجية وظائفها، هذا ما يؤدّي إلى ظهور أعراض مثل التي ذكرتها هو مرض خطير يحتاج إلى متابعة عن قرب في مصلحة أمراض الأعصاب، مع تناول الدواء ومتابعة بعض الحركات الرياضية التي تساعد الأعصاب على مواصلة وظائفها. السيد رشيد (ورفلة): أطرح دما في كل مرة عند دخولي المرحاض، وهذا منذ سنوات. تابعت العلاج طول كل هذه المدة، لكن لا شيء تغيّر أحيانا تهدأ الأوجاع، ويتوقّف الإدماء، لكن سرعان ما يعود مجدّدا كما في السابق. ما هو العلاج المناسب لهذا الداء الذي أرهقني، ويكاد أن يقضي عليّ. الإجابة: هذا المرض المتمثّل في البواسير بحاجة إلى متابعة الدواء المناسب له مدة حتى تختفي الأعراض وتشفى. أما إذا لم يتم الشفاء فقد يقتضي الأمر القيام كيّها أو استعمال حقن محلية تضمن الشفاء. فلا تتأخّر عن ذلك. السيد جعفر (مستغانم): عمري 62 سنة، أعالج منذ مدة من أجل ارتفاع الضغط الشرياني لدى 3 أدوية (...) أتابعها بانتظام وعلى الدوام. مؤخرا أصبحت أحس بأوجاع على مستوى القلب التي تشدّني بحدة حتى أكاد أموت. كل الفحوصات التي قمت بها كانت سليمة بماذا تفسّرون هذه الأوجاع، وهل من سبيل للتخلص منها؟ الإجابة: ما دام قلبك سليما وقيم الضغط الشرياني متوازنة، فإن هذه الأوجاع قد يكون مصدرها جهة أخرى غير القلب، مثل المعدة أوالاثني عشر أو المرئ كالقرحة أو الفتق أو الالتهاب.. إلخ. أنت بحاجة إلى القيام بفحوصات على هذا المستوى، حتى يتبيّن مكان الضر بالضبط، ويتم تحديد علاجك. السيدة راشدة (معسكر): عندي مرض على مستوى الرحم يمنعني من الحمل، لقد قمت بجميع الفحوصات، واستعملت جميع الأدوية، لكن لا شيء تغير. ما هو هذا المرض؟ وهل يمكنني الحمل يوما؟ الإجابة: هذا المرض يتمثّل في التصاق الطبقات الداخلية للرحم. أحيانا يكون هذا الالتصاق كاملا وأحيانا جزئيا فقط، مسببا غياب الحيض والإجهاض المتكرّر. يمكن معالجة هذا الضرر بعملية تتمثّل في توسيع تجويف الرحم حتى يعود إلى حالته الطبيعية، هذا ما يسمح بوقوع الحمل واستمراره. [email protected]