بدأت إدارة شباب قسنطينة تفكر بجدية في مرحلة الانتقالات الشتوية المقبلة، في انتظار أن يكشف مدرب الفريق، روجي لومير، عن قائمة اللاعبين المعنيين بالتسريح من التعداد، والتي ستمس، دون شك، العديد من الأسماء التي لم تؤكد مستواها، أو تلك المتهمة بزعزعة استقرار المجموعة، كما حدث عشية أول أمس، عندما تم طرد اللاعب الدولي السابق يزيد منصوري من التشكيلة. يزيد منصوري الذي غادر نهار أمس الجزائر نحو فرنسا، يكون بطرده ثالث لاعب يقصى من الفريق، بعد استبعاد اللاعب بن وناس والحارس فراجي، وكلهم تم إبعادهم لأسباب انضباطية، علما أن هاذين الأخيرين أبعدا بسبب عدم رضاهما بالبقاء في كرسي الاحتياط، فيما يعود سبب إقصاء منصوري إلى تحريض زملائه على الإضراب وسفره، مؤخرا، إلى فرنسا دون أخذ إذن من الإدارة. وحسب مصادرنا الموثوقة، فإن يزيد منصوري تبدّلت أحواله داخل تشكيلة ''السنافر'' إلى الأسوأ، منذ قرار طرد اللاعب بن وناس من الفريق، وذلك بسبب العلاقة الوطيدة التي تربط القائد السابق ل''الخضر'' ببن وناس. ولن تقتصر تسريحات الإدارة خلال ''الميركاتو'' القادم على هذا الثلاثي، إذ توجد في القائمة السوداء لطاقم روجي لومير أسماء أخرى، لم تثبت أحقيتها بتقمّص ألوان العميد القسنطيني، من خلال مشاركاتها في اللقاءات السابقة للبطولة، والإدارة تفكر، حاليا، في استقدامات الشتاء لتعويضهم. وقد أفادت مصادر مقرّبة بأن لاعب الوسط السابق ل''السنافر''، بلال بهلول، الناشط حاليا في فريق شبيبة بجاية، سيكون أول الوافدين على الفريق في ''الميركاتو''. وحسب ذات المصادر، فإن بهلول أبدى رغبة جامحة في العودة إلى النادي القسنطيني الذي تألق معه في الموسم الفارط، خاصة أنه لم يجد راحته في الفريق البجاوي. كما أضافت ذات المصادر بأن تدعيمات الشتاء ستتركز كالعادة على اللاعبين المغتربين، إضافة إلى مهاجم إفريقي، سيفصح عن أسمائهم في الأسابيع القليلة القادمة.