أمضت، أمس، مؤسسة ''طاسيلي للطيران'' بفندق ''نوفوتيل'' بقسنطينة على عقد اتفاقية الرعاية مع نادي شباب قسنطينة، بحضور المدير العام للشركة المذكورة، والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، وكذا والي قسنطينة، مع حضور مكثف لقدماء لاعبي النادي القسنطيني ورجال الإعلام. الاتفاقية، حسب الرئيس المدير العام لسوناطراك، عبد الحميد زرقين، سمحت برفع رأس مال الفريق إلى 100 مليون دينار. وقد عبر زرقين في كلمته بأن له كل الشرف في إمضاء هذه الاتفاقية مع نادي شباب قسنطينة، مؤكدا بأن اختيار مجمع ''سوناطراك'' لهذا الفريق جاء لما يمتلكه هذا الأخير من تاريخ عريق وشعبية كبيرة محليا ووطنيا، إضافة إلى أنه من الفرق التي عايشت الثورة التحريرية. وأشار المتحدث إلى أن ''سوناطراك'' ستجلب للفريق رصيدا ماليا معتبرا ''ولن يخصه أي شيء مستقبلا''، كما أن المجمع البترولي سيجلب أيضا، حسب ذات المتحدث، قدراته التسييرية لوضعها في خدمة النادي القسنطيني. من جهته عاد المدير العام لشركة ''طاسيلي للطيران''، السيد كليل في كلمته، إلى الخطوات السابقة التي أجريت من أجل الوصول إلى الاتفاق الرسمي مع نادي شباب قسنطينة، مشيرا إلى هدف الوصول إلى تسيير رياضي محترف كما هو معمول به عالميا. فيما أبدى رئيس مجلس إدارة شباب قسنطينة، ياسين فرصادو، سعادته بهذه الاتفاقية التي ستجعل الفريق أكثر طموحا مستقبلا. من ناحيته ثمّن والي قسنطينة، نور الدين بدوي، هذه الاتفاقية، مشيرا إلى أنها ستسمح لشباب قسنطينة باستهداف طموحات كبرى من أجل إعادة الرياضة القسنطينية إلى سابق عهدها. ويذكر بأن الرئيس المدير العام لسوناطراك كان له في نهاية إمضاء الاتفاقية حديث جانبي مع مدرب شباب قسنطينة الفرنسي روجي لومير، حيث رحب بقدومه وعمله في الجزائر وحثه على العمل أكثر لتحقيق نتائج إيجابية مع فريقه، في حين بارك لومير هذه الاتفاقية وعبّر عن سعادته لكونها مست أربعة فرق جزائرية وليس شباب قسنطينة فحسب. تجدر الإشارة إلى أن مسيري شباب قسنطينة وممثلي شركة طاسيلي وسوناطراك أجروا انتخابا، أمس، لتشكيل مجلس إدارة جديد متكون من سبعة أعضاء يترأسه فرصادو، كممثل لفريق شباب قسنطينة رفقة بولحبيب، في حين بقية الأعضاء يمثلون شركة طاسيلي.