بعد فشل الحزب العتيد في استقطاب الأحزاب الفائزة بمقاعد في المجالس البلدية والمجلس الولائي لولاية سوق أهراس للدخول معها في تحالفات، حيث فشل، منذ الإعلان عن النتائج الأولية إلى اليوم، في إبرام أي تحالف مع الأرندي وحمس، بسبب الموقف الناقم لهذه الأحزاب تجاه حزب جبهة التحرير، وتحميله مسؤولية التزوير في فضيحة تسريب أوراق التصويت لقائمته للمجلس الشعبي الولائي، وتوزيعها على أكثر من ست بلديات عشية الانتخابات المحلية التي خرج منها برصيد ضئيل لم يتجاوز أربع بلديات من بين 62 بلدية، في مقابل الأرندي الذي حاز على 11 بلدية، والحرية والعدالة التي فازت بأربع بلديات، إضافة إلى ثلاث بلديات فازت بها حمس. وتسعى جبهة التحرير إلى التحالف مع الجبهة الوطنية للحريات الفائزة ب 01 مقاعد ببلدية سوق أهراس، وضم منتخبي الحرية والعدالة للفوز بمقعدين نيابيين في أحسن الأحوال ببلدية سوق اهراس.