نظمت إدارة مولودية بجاية، نهار أمس، ندوة صحفية تطرقت فيها إلى تقييم مرحلة الذهاب والوضع السائد داخل النادي المتخبط في أزمة مالية رغم النتائج المرضية. واعتبر نائب الرئيس مصطفى بوشباح مشوار الفريق طيلة مرحلة الذهاب إيجابيا كونه يحتل المرتبة الثانية وتأهل إلى الدور ثمن النهائي من الكأس، وتبقى كل حظوظه قائمة في لعب ورقة الصعود بالنظر إلى مستوى البطولة. المتحدث اعترف بأن استقدامات الموسم الحالي تميزت بالعشوائية بسبب التسرع وعدم توازنها، وهو ما يفسر الاستغناء عن سبعة عناصر، وعن الجديد فيتمثل في التعاقد مع لاعب نصر حسين داي خديس، في انتظار الحسم في استعادة دحوش من مولودية العلمة التي اشترطت إدارتها مبلغ 320 مليون نقدا، وصحراوي من شباب بلوزداد ولزراق مهاجم نادي بارادو، مع إصرار بوشباح على التنديد بتصرف بعض الأشخاص من بجاية المتمثل في تشويه سمعة الموب وإقناع بعض الأسماء بعدم قبول العرض. نقطة أخرى وقف عندها منشط الندوة وتتعلق بالشكاوى المرفوعة ضد الرئيس الأسبق ناصر معوش من طرف لاعبين بحوزتهم صكوك شخصية قدموا ملفاتهم إلى لجنة المنازعات وما عليه إلا تحمّل مسؤوليته، حسب بوشباح، الذي أكد أنه صفى الوضعية المالية تجاه اللاعبين فرتول وزقرور للتمكن من الاستفادة من التحويلات الشتوية. في الجانب المالي دائما علمنا أن مصاريف الموب وصلت إلى مليارين و700 مليون، في حين لم تتعد المداخيل مليارين ومائة مليون وهو ما جعل الإدارة تدق ناقوس الخطر كما وضحه بوشباح بقوله: ''أملنا كبير في المنتخبين الجدد والسلطات الولائية، والنداء موجه لرجال الأعمال والمال لاستغلال الحصيلة الرائعة للفريق ومد يد العون لعدم تفويت فرصة التتويج باللقب''، مقدرا حاجة فريقه إلى ستة ملايير لإنهاء الموسم في ظروف مريحة.