أعلن وزير الداخلية في حكومة حماس بغزة، فتحي حماد، اليوم السبت، القبض على عدد من عملاء الاحتلال الإسرائيلي وصفهم بالخطيرين، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية ستضرب بيد من حديد على كل من يحاول الإخلال بالأمن في قطاع غزة. وتشن الأجهزة الأمنية في غزة حملة أمنية كبيرة للقضاء على ظاهرة العمالة للاحتلال، وأعدمت المقاومة خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة سبعة عملاء وسط غزة، أكدت أنهم قدموا معلومات للاحتلال عن أماكن إطلاق الصواريخ". وقال وزير الداخلية في غزة في تصريحات لصحيفة "الرسالة" القريبة من "حماس"، إن الأجهزة الأمنية لا تعتقل أي مشتبه به إلا إذا كان ملفه قد نضج بنسبة تفوق ال90%، منبها أن الجهد لأمنى ضد العملاء أولوية لدى وزارته ولن تتوقف عن محاربة هذه الظاهرة. وتابع "الأجهزة الأمنية بالوزارة تتواصل مع دوائر الأمن في بعض فصائل المقاومة الفلسطينية بغزة فى هذا الصدد"، أشار إلى أن وزارته تتعاون مع بعض وزارات الداخلية في بعض الدول العربية في العديد من المجالات، خاصة في تطوير الكوادر الأمنية. وأضاف "قطعنا شوطا كبيرا في التطوير وتدريب ضباط الداخلية، كما نسعى لجلب خبرات في مجال التدريس الأمني من بعض الدول العربية المجاورة". وأكد أن وزارته تسعى للارتقاء بمستوى أفراد الأجهزة الأمنية، وأن هدفها بناء أجهزة أمنية ذات عقيدة وطنية وإسلامية، مستبعدا تغيير آلية عمل الوزارة خلال أي مواجهة مقبلة. وقال "أجرينا اختبارات كثيرة على مستوى تطوير نظام الطوارئ في الأمن، مثل استقبال الوفود الرسمية التي زارت غزة خلال الحرب وما بعدها، مؤكدا استعداد وزارته لتأمين أي وفود. وأوضح أن أكثر من 60 مقرا للأجهزة الأمنية قد تعرض للقصف الكلي أو الجزئي خلال حرب إسرائيل الأخيرة على غزة.