كشف رئيس المؤتمر الوطني الليبي، محمد المقريف، أنه تعرض لمحاولة اغتيال خلال الزيارة التي قادته إلى مدينة سبها جنوب البلاد، وأوضح في حديث بثه له التلفزيون الرسمي الليبي، أن محاولة الاغتيال تمت عندما كان مقيما في فندق بمدينة سبها بجنوب ليبيا. وقال المقريف إن العملية تمت بإطلاق نار كثيف على الفندق، وقد تصدى حراسه للمهاجمين ودار إثر ذلك اشتباك عنيف بين المهاجمين والمدافعين دام أكثر من ثلاث ساعات، مخلفا ثلاثة جرحى في صفوف أفراد حراسته، وكشف كذلك أنه تمت في أعقاب الحادث مباشرة فتح تحقيق لمعرفة ملابسات ما وقع، لكن حساسية الموقف وطبيعة الوضع القبلي للمنطقة التي تعرف باستمرار مواجهات شبه دائمة بين قبيلتين متناحرتين، دفعته إلى غلق الملف، تجنبا لكل المضاعفات التي قد تتولد عما جرى. وفي تطور آخر أوردت مصادر إعلامية ليبية عن مصدر أمني محلي أن مسؤولا أمنيا خلال عهد حكم العقيد الليبي الراحل معمر القذافي قد قتل في مدينة بنغازي، وحسب التوضيحات التي كشف عنها مسؤول في قسم التحقيقات الجنائية في بنغازي، فإن المقدم ناصر المغربي ''وجد مقتولا داخل مزرعته منذ يومين''، مؤكدا بأن الضحية تعرض للتعذيب قبل إطلاق النار عليه، وأوضح هذا المسؤول أن عائلة القتيل قد ''عثرت على جثته ملقاة بين أشجار الزيتون في مزرعته بمنطقة سيدي فرج بعد أن تلقى رصاصتين في ساقيه ورصاصة في صدره''.