دعا وزير الصناعة الجزائري شريف رحماني اليوم الأربعاء الشركات التركية لإقامة مشاريع شراكة مع مثيلاتها في الجزائر خاصة في قطاع النسيج. وقال بيان لوزارة الصناعة الجزائرية صدر اليوم الأربعاء وحصل مراسل "الأناضول" علي نسخة منه: إن الوزير دعا الشركات التركية إلى تكثيف تواجدها بالجزائر لتجسيد مشاريع شراكة مع مثيلاتها الجزائرية تكون مربحة للطرفين خاصة في مجال قطاع النسيج والمنتجات الصناعية المتعلقة به، وذلك أثناء لقائه اليوم الأربعاء بربروس تينا اردم القائم بأعمال سفارة تركيا بالجزائر.وأوضح شريف رحماني وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار ان الجزائر حريصة على تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والصناعي مع تركيا ،وأشاد بالتطور القوي الذي عرفته العلاقات الثنائية بدفع من حكومتي البلدين.وقال بربروس تينا أردم القائم بأعمال سفارة تركيا بالجزائر انه مستعد لتجنيد المؤسسات التركية لإشراكها فعليا خلال الأسابيع المقبلة في مشاريع محددة بالتعاون مع وزارة الصناعة الجزائرية .وأعلنت الحكومة الجزائرية في وقت سابق عن مشروع للنهوض بقطاع النسيج وإنشاء مصنعين جديدين للنسيج بكل من ولايتي بجاية شرقًا وغليزان غربًا بالتعاون مع شركات تركية.ويبلغ حجم التبادل التجاري بين الجزائر وتركيا 4 مليار دولار.وقال وزير الخارجية التركي أثناء زيارته للجزائر في شهر نوفمبر الماضى " تشرين الثاني" إن هذا الرقم سيصل إلى 10 مليارات دولار في المستقبل القريب.وكانت بعثة للشركات التركية الكبيرة في قطاع النسيج يقودها عبد الله سينار، عضو مجلس إدارة غرفة التجارة بإسطنبول قد زارت الجزائر منتصف سبتمبر" أيلول " الماضي لبحث فرص تسويق منتجاتها ومشاريع شراكة مع نظيراتها الجزائرية ،كما أقامت معرضا للمنتجات التركية بالعاصمة الجزائر.وقال سينار في تصريحات صحفية أثناء الزيارة إن وصول هذا الوفد من رجال الأعمال الأتراك هدفه تعزيز التبادل في قطاع النسيج مع الجزائر كما حدث في وقت سابق مع كل من إيران وليبيا وتونس.وحول المنافسة الموجودة في السوق الجزائرية من قبل المنتجات الصينية قال أنه بالنسبة للصين نحن في منافسة معها في عدة دول ،ولكن ليس لدينا مشكلة في هذا المجال بحكم أن منتجاتنا ذات جودة عالية.