ستجد العناصر الوطنية صعوبة بالغة في تبرير أي إخفاق ممكن قد يسجلوه خلال نهائيات أمم إفريقيا المقبلة بعد أن وفرت لهم الاتحادية الجزائرية لكرة القدم كل ظروف التحضير وبالمقاييس العالمية. وجاءت تعليقات العناصر الوطنية عبر حساباتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي سواء فايسبوك أو تويتر لتؤكد أن الفاف وضعت أشبال حاليلوزيتش ضمن أفضل الظروف الممكنة، كما أكد قائد التشكيلة مهدي لحسن الذي لم يتردد في تعليق له على حسابه الشخصي على ''فايسبوك'' في تقديم عبارات الشكر والثناء ل''الفاف'' على ظروف التحضير والإقامة الرائعة التي وجدها بمركز ''بافوكينغ''، مذكرا بأن ذات المركز الذي استضاف المنتخب الإنجليزي خلال نهائيات كأس العالم الماضية ويوفر للاعبين مرافق بمواصفات عالمية لم يسبق له، كما أكد خلال ذات التعليق، أن رأى مثلها منذ التحاقه بالمنتخب. وإلى جانب ظروف التحضير والإقامة المميزة جدا بمركز بافوكينغ روايال، تستفيد العناصر الوطنية من عناية خاصة، حيث يسهر طاقم موسع على خدمتهم بداية بالطاقم الطبي والمدلكين الذين يقومون بعمل كبير من أجل مساعدة اللاعبين على الاسترجاع وتفادي الإصابات، كما يسهر طباخ المنتخب فريد على تقديم أفضل وأشهى الأطباق الصحية لهم، هذا دون الحديث عن الجانب المادي مع الحوافز والعلاوات التي تنتظر اللاعبين في حال تحقيق نتائج إيجابية من دون الحديث عن مصاريف المهمة التي تصرف لهم عن كل يوم قضوه مع الخضر. وبفضل الوسائل المادية واللوجيستية بات المنتخب الوطني يسير على شاكلة المنتخبات الأوروبية بعيدا كل البعد عما يحدث لدى المنتخبات الإفريقية التي تشتهر عادة بمشاكل المنح والعلاوات وظروف الإقامة المتواضعة والسفر عبر رحلات عادية وشاقة، في وقت تخصص فيه طائرة للمنتخب الوطني حتى عندما يتعلق الأمر بالسفر إلى المغرب، كما كان الحال عند مواجهة ليبيا في إطار الدور التصفوي الأخير ل''الكان''.