ناشد محامو الرئيس السابق للاستخبارات في نظام معمر القذافي، عبد الله السنوسي، فرنسا، أمس، التدخل لدى ليبيا من أجل تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية، بحسب رسالة وجهها المحامون إلى الخارجية الفرنسية. وطالب المحامون فرنسا كذلك بالكشف عما إذا كان موظفون فرنسيون استجوبوا ''مباشرة أو بطريقة أخرى'' السنوسي أثناء احتجازه في موريتانيا بين مارس وسبتمبر عام .2012 وقال محامو السنوسي، ميس بن إيمرسون ورايتشل ليندن وأمل علم الدين، تلقيهم معلومات بهذا المنحى، وأكدوا أن استجوابا مماثلا يعد انتهاكا لقرار الأممالمتحدة رقم 1970 حول ليبيا. على صعيد آخر، صرح وزير العدل الليبي، صلاح المرغني، أول أمس، أن هناك انتهاكات حدثت في السجون الليبية وأن وزارة العدل تسعى لوضع حد لهذه التجاوزات. وقال إن وزارة العدل تقر بوجود حالات انتهاك، العام الماضي، في السجون المحلية في ليبيا، مشددا على سعي وزارة العدل لوضع حد لتلك الانتهاكات. وأوضح الوزير الليبي أنه يوجد بمدينة مصراتة أكثر من 2000 معتقل وسجين، وكشف عن إنشاء سجن جديد في الكلية الجوية في المدينة ونقل المساجين من جميع المناطق المحتجزين بها إليه. من جهة ثانية، أعلن القائم بالأعمال الأمريكي في السفارة الأمريكية بطرابلس، عزم بلاده واستعدادها لدعم المؤسسات الأمنية في ليبيا، خاصة على المستوى التقني والفني.