قال وزير الدفاع الألماني، توماس دي ميزير، أن "الحالة السيئة للجيش المالي لا يمكن أن تتحول إلى حالة جيدة في غضون عام واحد" ، مشيرا إلى أن مهمة جيش بلاده في مالي يمكن أن "تستمر لفترة أطول". وتوقع وزير الدفاع الألماني في تصريح صحفي نقلته مصادر اعلامية اليوم السبت "استمرار مهمة الجيش الألماني لتدريب القوات المالية لفترة أطول من عام وهي المدة المقررة لهذه المهمة". وفي الوقت نفسه لم يستبعد دي ميزير "تعرض جنود بلاده في مالي للخطر.. حتى وإن كانت طبيعة مهمتهم هناك تقتصر على تقديم الدعم فقط للقوات التي تحارب الارهابيين". وأوضح وزير الدفاع الألماني أن "القلق على حياة الجنود المشاركين في جميع المهمات الخارجية (...) يساورنا بشكل دائم وينبغي أن نضع في حسباننا الوضع المهدد الذي يحيق بهم في مثل تلك المهمات عن طريق استخدام الشراك المتفجرة على سبيل المثال". وأشار دي ميزير إلى أن "القوات الفرنسية المقاتلة في مالي ستقوم بحماية المدربين الألمان هناك". وكان البرلمان الألماني (بوندستاج) قرر أول أمس الخميس السماح بمشاركة الجيش بقوات تصل إلى 330 في حدها الأقصى في مهمتين في الدولة الواقعة غربي افريقيا إحداهما لتدريب القوات المالية والأخرى لتقديم الدعم اللوجيستي للقوات التي تحارب المسلحين. ومن المنتظر أن ينته تفويض البرلمان لهاتين المهمتين مع بداية مارس الجاري.