أعلنت، أمس، الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عن نظام تصفيات نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 التي يحتضنها المغرب، خلال اجتماع المكتب التنفيذي ل''الكاف''، أول أمس، بمدينة مراكش المغربية، قبل موعد انعقاد الجمعية العامة ال35 للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. واختارت ''الكاف'' جنوب إفريقيا لإجراء سحب قرعة ''كان ,''2015 على هامش نهائيات بطولة أمم إفريقيا للمحليين المقررة بداية عام 2014 في جنوب إفريقيا التي تحتضن الطبعة الثالثة، حيث سيتم إجراء سحب قرعة دورة المغرب إما شهر جانفي أو فيفري من عام .2014 أما عن نظام التصفيات، فإنها ستجري، حسب ما تم الاتفاق عليه، في شكل دور تمهيدي بعشرة منتخبات يتم تحديدها على ضوء ترتيب المنتخب الذي تصدره ''الفيفا'' كل شهر، وتجري مباريات الدور بنظام خروج المغلوب (ذهابا وإيابا). وسيتم إدماج المنتخبات الخمسة المتأهلة في قائمة المنتخبات ال43 ليرتفع العدد إلى 48 منتخبا يتم توزيعها على 12 مجموعة تضم كل مجموعة أربعة منتخبات، على أن يتأهّل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 المنتخبات التي تنهي المنافسة في مجموعتها في المركز الريادي، يضاف إليها أحسن ثلاثة منتخبات تحتل المركز الثاني بين 12 مجموعة، ليصل العدد إلى 15 منتخبا متأهّلا، ويضاف إليها المنتخب المغربي مستضيف الدورة ليصبح العدد 16 منتخبا. وأشارت ''الكاف'' إلى أن توزيع المنتخبات ال48 على أربعة مستويات قبل سحب القرعة، يحدّده تصنيف ''الكاف'' وليس ''الفيفا''، بينما اتفق أعضاء المكتب التنفيذي على عقد الجمعية العامة ل''الكاف'' لعام 2014 في ريو دي جانيرو بالبرازيل على هامش مؤتمر ''الفيفا''، فيما سيتم عقد الجمعية العامة الانتخابية ل''الكاف'' عام ,2015 على أن يتم تحديد مكان انعقادها لاحقا. ووافق أعضاء المكتب التنفيذي ل''الكاف'' على إقامة مقابلتي نصف النهائي للدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة التي ستحتضنها الجزائر هذا الشهر، في نفس اليوم بداية من الساعة الخامسة زوالا في مدينتي وهران وعين تموشنت، بناء على طلب الجزائر، البلد المنظّم للدورة، بينما تمت الموافقة على برمجة مقابلتي نصف نهائي الأول والثانية للدورة النهائية لكأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة التي تحتضنها المغرب بعد أيام يومي 23 و24 أفريل المقررتين بالدار البيضاء، فيما تحتضن مراكش المقابلة الترتيبية ونهائي الدورة. وأشار بيان ''الكاف'' لمواصلة الكونفدرالية معاينتها للملاعب الإفريقية المقرر أن تحتضن منافسات قارية بين الأندية وبين المنتخبات، على أن تحدّد الهيئة الكروية القارية للاتحاديات المعنية النقائص المسجّلة على ملاعبها وما يجب القيام به حتى تستجيب للمعايير القانونية.