صرح مدير قسم الشرق الأوسط و آسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي السيد مسعود أحمد اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن الجزائر و الصندوق تربطهما علاقات "ممتازة". و خلال ندوة عقدها بالجزائر العاصمة أشاد السيد مسعود أحمد بالنتائج "الايجابية" التي حققتها الجزائر في مجال المالية الكلية و كذا عزم السلطات الجزائرية على اعتماد سياسة اقتصادية تهدف الى تحقيق التنمية و النمو و التشغيل. غير أن هذه النتائج " تبقى دون التطلعات في مجال التشغيل رغم الطاقات المعتبرة التي تزخر بها الجزائر" حسب قوله. واقترح المتحدث اعداد خطة عمل تحدد الأولويات في مجال سياستي التشغيل و النمو و هي خطة ستسفيد من "دعم ثابت من طرف صندوق النقد الدولي". و للتذكير كانت الجزائر قد قررت في أكتوبر الماضي المساهمة ب 5 ملايير دولار في شكل اتفاق شراء سندات محررة في شكل حقوق سحب خاصة في القرض الدولي الذي طرحه صندوق النقد الدولي بهدف تعزيز قدرته على منح القروض. و قد أعربت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي السيدة كريستين لاغارد حينها عن "عرفانها" للجزائر مشيدة بمساهمتها المالية بعد انضمامها لعمل تشاوري بين الدائنين. و خلال السنوات الاخيرة نوه صندوق النقد الدولي باستمرار بالآداءات الاقتصادية الجيدة التي حققتها الجزائر.