أعلن رئيس منظمة متقاعدي الجيش الوطني الشعبي، أوداي محمد، أن إجراءات تحفيزية سيستفيد منها متقاعدو الجيش الوطني والبالغ عددهم 120 ألف، من بينها إبرام اتفاقية مع العديد من العيادات الخاصة والمؤسسات الاستشفائية، لتقريب الخدمات الصحية للمتقاعدين العسكريين وذوي حقوقهم ولتخفيف الضغط عن المؤسسات الصحية العسكرية. وكشف المسؤول نفسه عن الشروع، قريبا، في تفعيل مسألة تقريب الطبيب من عائلة متقاعدي الجيش، خاصة منهم كبار السن والعجزة والمعطوبين بنسبة عالية، حيث يتوجه الطبيب للمعني لفحصه ويتكفل الصندوق الاجتماعي بالتعويض. وقال المتحدث إن المرسوم الخاص بزيادة منح أفرادها، قد صدر رسميا وأنه ينتظر النصوص التطبيقية الخاصة بكيفية تطبيقه، مضيفا بأن متقاعدي الجيش سيلمسون هذه الزيادة بدءا من شهر أفريل، اعتبارا من أن المرسوم صدر قبل أيام قليلة ولم تلحقه بعد النصوص التطبيقية. جاء ذلك على هامش فعاليات تجديد المكتب الولائي للمنظمة، حيث انتخب بختي جيلالي كرئيس للمكتب الولائي، خلفا لسابقه شريفي جيلالي الذي بقي على رأسه مدة 23 سنة كاملة، وهي تدخل ضمن عملية تجديد هياكل المنظمة التي بقيت تسير بالنيابة منذ سنين. كما كشف رئيس المنظمة بأنه تم نقل مقر المكتب الوطني إلى مقر مفرزة للحرس البلدي بزرالدة، بعدما كان المقر السابق متواجدا بإحدى الثكنات العسكرية ولدواع أمنية رحلوا منه، وطالب بمقرات للمكاتب الولائية، حيث إن 40 بالمائة من الولايات لا تتوفر على مقر يجمع أفرادها ويلجأون إليه لطرح مشاكلهم. أما أزمة السكن التي يعاني منها غالبية متقاعدي الجيش، فقال رئيس منظمتهم بأن ثمة قرارات استفادة منحت لكثير منهم غير أنها بقيت مجرد حبر على ورق، مطالبا الجهات المختصة بالتكفل بهذه الفئة التي كرّست حياتها من أجل الوطن وضرورة رد الاعتبار لها.