يستقبل شباب قسنطينة، بملعب الشهيد حملاوي، ضيفه أهلي البرج، في لقاء يسعى فيه ''السنافر'' إلى التصالح مع أنصارهم، بعد الإقصاء من الكأس، فيما يراهن الأهلي على العودة بنتيجة إيجابية يدعم بها حظوظه في البقاء. يدخل شباب قسنطينة على وقع الأزمة التي هزت أركانه، بعد الإقصاء المر من منافسة الكأس أمام مولودية الجزائر، من خلال استقالة مسؤول الاستثمار،محمد بوالحبيب، وإصراره على قراره، وأيضا غضب الأنصار من اللاعبين، قبل أن تعود المياه إلى مجاريها، عقب الاجتماعات الماراطونية التي قامت بها الشركة الراعية للفريق ''طاسيلي للطيران''. ويرتقب أن يجري مدرب الشباب، روجي لومير، العديد من التغييرات على التشكيلة الأساسية، بعد الوجه المخيب الذي ظهر به عدة لاعبين في لقاء الكأس الفارط، حيث ينتظر أن ينال الحارس فواوي والمدافع مسعودي ولاعب الوسط فرحات أيوب والمهاجم حديوش فرصهم في اللعب كأساسيين. من جهته، يقدر مدرب أهلي البرج، عبد القادر عمراني، أنه لن يتنقل إلى قسنطينة في ثوب الضحية، وسيرمي بكامل ثقله في المباراة من أجل العودة بنتيجة إيجابية، لمحو آثار التعثرات والنتائج السلبية الأخيرة، خاصة أمام شبيبة بجاية. وأكّد عمراني، في تصريح ل''الخبر''، بأن فريقه في حاجة ماسة لحصد أكبر عدد من النقاط خلال المباريات المتبقية من البطولة، بهدف الابتعاد عن المنطقة الحمراء، مضيفا بأنه عمل طيلة فترة توقف البطولة عن النشاط، لأكثر من أسبوعين، على شحن بطاريات لاعبيه، وتحسيسهم بالمسؤولية التي تنتظرهم فيما تبقى من مشوار البطولة، دون إهماله للجانب البسيكولوجي. ويدخل أهلي البرج اللقاء محروما من خدمات ركائز الخط الخلفي، ويتعلق الأمر بكل من بختاوي وحمدادو وبن شرفي، ما أجبر المدرب عمراني على توجيه الدعوة لثلاثي الآمال، أوصالح وحميميد وبوحلفاية، لإكمال قائمة ال.18