ارتفعت حصيلة ضحايا الهجمات التي وقعت اليوم الاثنين في مناطق متفرقة بالعراق قبيل أيام من إجراء الانتخابات المحلية إلى 21 قتيلا وأكثر من 200 جريح حسب ما أفادت به مصادر في الشرطة العراقية. ووقعت سلسلة هجمات اليوم في عدة مدن بالعراق بينها العاصمة بغداد تضمنت تفجير 23 سيارة مفخخة وسبع عبوات ناسفة وثلاث لاصقة و ثلاث قذائف هاون وهجوما مسلحا. ففي بغداد انفجرت سبع سيارات مفخخة وعبوة لاصقة بمناطق متفرقة من العاصمة ما أدى إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة 52 آخرين حسب المصادر. وتابعت أن أربع سيارات مفخخة مركونة انفجرت في مناطق متفرقة من مدينة كركوك (250 كم) شمال بغداد وأسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 24 آخرين بجروح بالإضافة إلى وقوع خسائر مادية. كما انفجرت ثلاث سيارات مفخخة في بلدة الطوز (90 كم) شرق تكريت مركز محافظة صلاح الدين نتج عنها سقوط خمسة قتلى و49 جريحا. و أصيب سبعة أشخاص بجروح من بينهم امرأة في انفجار سيارتين مفخختين بالتعاقب في تكريت قرب مقر ائتلاف (الجماهير العراقية) وهو ائتلاف انتخابي يرأسه محافظ صلاح الدين احمد عبد الله. وقالت المصادر إن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا هاجم نقطة تفتيش تابعة للشرطة الاتحادية في منطقة الرصاصي شمال سامراء (120 كم) شمال بغداد ما أدى إلى إصابة 13 شرطيا بجروح. وفي محافظة ديالى شرقي العراق ذكرت المصادر أن ضابطا برتبة عقيد في الشرطة العراقية قتل وأصيب 13 شخصا بجروح بينهم عدد من عناصر قوات الأمن في انفجار سيارة مفخخة وخمس عبوات ناسفة وعبوة لاصقة وسقوط قذائف هاون. وفي مناطق متفرقة من محافظة نينوى شمالي العراق قتل شرطي ومسؤول محلي) وأصيب أربعة أشخاص بجروح في انفجار سيارتين مفخختين وعبوة ناسفة وهجوم مسلح. وأفادت المصادر أن 19 شخصا اصيبوا بجروح في انفجار سيارتين مفخختين في محافظة بابل (100 كم) جنوب بغداد كما اصيب 15 شخصا بجروح في انفجار سيارتين مفخختين في مدينة الناصرية (350 كم) جنوب بغداد. وذكرت أن انفجارا بعبوة لاصقة وقع في احدى سيارات موكب الشيخ سعيد اللافي المتحدث باسم المتظاهرين في مدينة الرمادي (110 كم) غرب بغداد ما ادى إلى مقتل احد افراد حمايته واصابة اثنين اخرين بجروح و نجاة اللافي. وقالت المصادر إن ثلاثة من عناصر الشرطة اصيبوا بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم شرقي الفلوجة (50 كم) غرب بغداد. وتعد هذه التفجيرات من اعنف الهجمات واوسعها منذ انسحاب القوات الامريكية من العراق نهاية عام 2011.