أعلن وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة التي تقودها حركة حماس فى قطاع غزة، فتحي حماد، الخميس، أنه سيتم تنفيذ حكم الإعدام في حق من يثبت تورطهم في عمليات قتل فلسطينيين بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي. وقال حماد في تصريح صحافي إن "عقوبة الإعدام ستشكل حالة من الردع للعملاء المتورطين مع الاحتلال المساعدين في عمليات قتل استهدفت الفلسطينيين". وأوضح أن "تطبيق حكم الإعدام سيكون وفق ضوابط وإجراءات قضائية محددة تراعي تفاوت الأحكام، حسب ما يتم إثباته بحق المتهمين وبطريقة لا تؤثر على الرأي العام". وأضاف أنه سيتم "الإفراج عن عدد من العملاء ممن قضوا ثلثي حكمهم واستقام طريقهم وصلحت نفسهم وتابوا ليكون هذا تشجيعا للعملاء على إبداء توبتهم حتى تكون المعالجة مزدوجة بحيث تشكل ردعا ومساعدة" في آن واحد. وأكد فتحي حماد أن "حملة مواجهة التخابر لا زالت (قائمة) وستستمر عملية الملاحقة والتحقيق وجمع المعلومات عن المتخابرين بالتعاون بين الأجهزة الأمنية وفصائل المقاومة"، مشيرا إلى "استمرار عمليات الاعتقال التي طالت عددا لا بأس به (من العملاء) وهم قيد التحقيق". وكانت الحكومة المقالة بغزة قد أعلنت في الأسبوع الماضي انتهاء حملة أطلقتها طيلة شهر كامل بهدف مواجهة التخابر مع إسرائيل وأعلنت بعد انتهاء الحملة اعتقالها لعدد من المتخابرين مع اسرائيل من دون تحديد عددهم.