حقق فريق شبيبة القبائل فوزا معنويا على نظيره اتحاد بلعباس، بنتيجة هدفين لهدف واحد، لحساب لقاء متقدم من الجولة 26 لرابطة الاحتراف الأولى، في مباراة فاترة جرت أمام مدرجات فارغة تقريبا، بسبب مقاطعة أنصار الشبيبة فريقهم، تعبيرا منهم عن رفضهم للسياسة الحالية لإدارة النادي. ولم ينتظر أشبال أرزقي عمروش مطولا للدخول في صلب الموضوع، حيث تمكن الطيب ماروسي من فتح باب التسجيل لصالح الشبيبة في أول هجمة، بعد مرور دقيقتين فقط من بداية اللقاء. وجاء رد البلعباسيين على الهدف ضعيفا ومحتشما للغاية، في حين اكتفت عناصر الشبيبة بالهدف المبكر ولم تستطع القيام بهجمات منظمة، ما جعل الشوط الأول من المباراة فاترا ومملا للغاية، حيث كانت محاولات مقداد وشعلالي محتشمة ودون خطورة على دفاع الاتحاد، فيما كان الدفاع القبائلي منظما كما ينبغي مانعا حميش وبحاري من الوصول إلى مرمى الحارس عسلة، لتنتهي المرحلة الأولى بتفوق الكناري بهدف يتيم. في الشوط الثاني، دخل الكناري بقوة مرة أخرى، بحيث حاول قتل المباراة منذ البداية من خلال تكثيف الحملات على دفاع اتحاد بلعباس، وهو ما كلل بهدف ثان عن طريق المهاجم شعلالي في الدقيقة ,52 ما قتل المباراة تقريبا، في ظل تسيير عناصر الشبيبة لمجريات اللقاء، مع رد فعل محتشم من طرف الاتحاد الذي أدى مباراة سيئة وكان خارج الإطار، رغم حاجته الماسة لنقاط المباراة من أجل تفادي السقوط إلى الدرجة الثانية. وفي اللحظات الأخيرة من المباراة، استغل المهاجم البديل بلقرفي إحدى الفرص القليلة لفريقه ليقلص الفارق، لكنه لم يكن كافيا، لتنتهي المباراة بفوز معنوي للكناري، رغم الحالة الصعبة التي يتواجد عليها النادي القبائلي العريق. وبفضل هذا الفوز يدعم فريق شبيبة القبائل مركزه السابع برصيد 36 نقطة، بينما يبقى اتحاد بلعباس فى المركز السادس عشر والأخير بمجموع 21 نقطة رفقة وداد تلمسان.