سلطت تقارير صحفية قطرية، أمس، الضوء على اللاعبين الجزائريين، وهما نذير بلحاج ومجيد بوفرة، في المقابلة التي جمعت فريقيهما السد ولخويا القطريين على التوالي، في إطار الدور نصف النهائي لكأس أمير قطر. وهي المقابلة التي أنهاها رفقاء اللاعب الدولي السابق ل ''الخضر''، بلحاج، لصالحهم بنتيجة 3/.2 وقالت تقارير صحفية محلية، إن بلحاج كان نجما فوق العادة، في اللقاء، بما أنه كان وراء صنع هدفين من أصل ثلاثة أهداف سجلها السد. ونوّهت نفس التقارير الصحفية، بأداء اللاعب السابق ل ''الخضر''، وقالت بشأنه، إنه كان نجم السد والمباراة، في نفس الوقت، واعتبرت أن بلحاج بذل جهدا جبارا وكان صانع هدفي السد الأول والثاني بتمريراته المتقنة والرائعة لرأسي زميليه يونس محمود والدولي القطري كسولا، ما يعزز رغبة الإدارة في الاحتفاظ باللاعب الجزائري، في ضوء العروض التي تصل بلحاج مع اقتراب انتهاء مدة عقده. بالتزامن مع احتفاظ اللاعب الجزائري بكل مؤهل وبخلاف بلحاج، قالت نفس التقارير، إن لخويا خسر المقابلة، لأن دفاعه بقيادة الجزائري مجيد بوفرة لم يكن ذلك الدفاع الحديدي الذي تعوّد عليه جمهوره. وذكرت تقارير صحفية، أن بوفرة كان متوترا في معظم الوقت وفقد التركيز. ولسوء حظها، فإن تشكيلة لخويا، مثلما أضافت نفس التقارير فقدت ركيزة أساسية في الدفاع، إثر توتر ''الماجيك''.