هاجم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير ما أطلق عليه ‘'المشكلة داخل الإسلام''، على خلفية مقتل الضابط ‘'درامر ريغبي'' على يد أشخاص قيل إنهم مسلمين في شارع وولتش، بينما شكّلَت السلطات البريطانية مجموعة مخابرات خاصة لمراقبة تحرّكات قادة المسلمين في بريطانيا عن قرب. قال توني بلير، بحسب صحيفة ”الأندبندنت” البريطانية، الأحد الفائت، إن الإيديولوجية التي تقف خلف مقتل الجندي البريطاني بأيدي مسلمين أصابت الشارع البريطاني بصدمة قوية، واصفًا إياها بأنها ‘'عميقة وخطيرة”. وأضاف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، في رسالة إلكترونية، أن الحكومة البريطانية لا تستطيع حماية شعبها، وأن ما أسماها ب«الإيديولوجية المتطرفة للإسلام لا تتراجع”. وقال بلير: ‘'هناك مشكلة داخل الإسلام تكمن في معتنقيه، ويجب أن نطرح هذا الموضوع للمناقشة ونكون صريحين نحوه”. وفي السياق ذاته، ومباشرة بعد مقتل جندي بريطاني في لندن على يد مسلمين اثنين من نيجيريا، شكّلَت السلطات البريطانية مجموعة مخابرات خاصة لمراقبة تحرّكات قادة المسلمين في بريطانيا عن قرب. ووفقًا لما ذكرته وكالة أنباء ”أسوشيتد براس”، سوف تهتم هذه المجموعة الخاصة بتعقّب ومراقبة تحرّكات زعماء المجتمع الإسلامي في بريطانيا، وما يقومون به من أنشطة في أماكن؛ مثل: السجون والمساجد والمدارس. وقد تشكّلت هذه المجموعة بزعم مكافحة التطرّف، وسوف يقوم بالإرشاد والتوجيه فيها بعض الوزراء وأشخاص من قطاع الخدمات الخاصة.