عبّر المدافع السابق للمنتخب الوطني، حبيب بلعيد، عن فرحته لانضمامه لفريق مولودية الجزائر، حيث وقّع، أمس، على عقد احترافي لموسمين وتم عرضه على الصحفيين في فندق الماركير بالعاصمة بحضور المناجير العام للنادي عبدالنور كاوة ومدير الاستثمار والتسويق للمولودية الحاج احمد رفيق. ولم يخف بلعيد ارتياحه لتواجده مجددا في الجزائر، حيث قال فور توقيعه للعقد “سعيد لتواجدي في بلدي وأشعر بالافتخار لانضمامي إلى مولودية الجزائر الذي أعتبره من أقوى الأندية الجزائرية”، مضيفا “سأسعى جاهدا من أجل تشريف عقدي وتقديم الإضافة المرجوة مني لهذا الفريق”. وواصل مدافع نادي سودان الفرنسي حديثه عن فكرة التحاقه لمولودية الجزائر في أول تجربة له، بعدما لعب في ألمانيا وفرنسا، قائلا “أعرف الكرة الجزائرية والتحقت بالمولودية عن قناعة، حيث رفضت عدة عروض من أجل اللعب في هذا النادي، منها عرض فريق أمريكي قدم لي عرضا مغريا، لكن بمجرد أن عرض علي المناجير كاوة فكرة اللعب في مولودية الجزائر، قبلت العرض دون تردد خاصة أنني أعجبت كثيرا بالمشروع الرياضي الذي يريد بلوغه النادي”، يقول بلعيد. وعن ما إذا كان قادرا على التأقلم في فريقه الجديد، رد بلعيد قائلا “أعرف بعض اللاعبين في مولودية الجزائر وسيساعدونني أكيد على التأقلم بسرعة، على غرار قاسم مهدي وسامي ياشير اللذين لعبت معهما في فرنسا”. وأشار بلعيد إلى أنه يعلم جيدا بأن اللعب في مولودية الجزائر سيفتح له الباب من أجل العودة مجددا إلى المنتخب الوطني مستقبلا. هذا ولم يتطرق المناجير العام للمولودية للراتب الشهري الذي سيتقاضاه المدافع بلعيد في مغامرته الجديدة، لكن بعض المقربين من النادي العاصمي كشفوا أن بلعيد سيتحصل على راتب 220 مليون شهريا. وعلى صعيد أخر، لاتزال قضية المهاجم سيد علي يحيى شريف عالقة، بسبب عدم توصل إدارتي ايستر والمولودية إلى القيمة المالية المتعلقة بوثيقة تسريح اللاعب من أجل الانضمام إلى مولودية الجزائر، علما أنه لايزال متعاقدا لموسم إضافي مع الفريق الفرنسي. وكان المناجير كاوة قد عرض مبلغ 25 ألف أورو على إدارة ايستر للاستفادة من يحيى شريف.