اعلن وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس، ان "هناك حاليا اكثر من مئة فرنسي او مقيم في فرنسا يحاربون في سوريا، اما في صفوف المعارضة، او ضمن مجموعات جهادية".وأوضح الوزير، الذي حل ضيفا على برنامج في قناة اوروبا1 اي تيلي لوموند، "هناك المئات من الاوروبيين حاليا في سوريا او عادوا منها او يريدون التوجه الى هذا البلد"، لافتا الى ان "هناك اكثر من 100 فرنسي او مقيم في فرنسا 110 او 113 هم حاليا في سوريا وعاد البعض منها وقتل حوالى عشرة في هذا البلد".واوضح ان "الصعوبة هي انهم يحاربون نظاما ندينه نحن. يقاتل العديد في صفوف الجيش السوري الحر والبعض ضمن مجموعات جهادية هي على قائمة المنظمات الارهابية".وذكر وزير الداخلية بان "فرنسا تواجه تهديدا ارهابيا منذ سنوات"، مشيرا الى ان "التهديد لم يزدد في الاسابيع الماضية لكنه قائم من قبل دول ومنظمات جهادية، لقد تلقينا تهديدات محددة عندما تدخلنا عسكريا في مالي من قبل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، كما هناك تهديد داخلي شهدناه مع جرائم محمد مراح".