ذكر بيان للجيش ان النيابة العسكرية احالت الصحافي المصري احمد ابو دراع الى محكمة عسكرية امس الاربعاء لمزاعم عن نشره اخبارا كاذبة.وجاء في قرار الاحالة، الذي نشرت صحيفة المصري اليوم الخاصة التي يعمل بها الصحافي، ان ابو دراع "اذاع عمدا في الخارج اخبارا وبيانات واشاعات كاذبة حول الاوضاع الداخلية للبلاد وادلى بأخبار كاذبة عن القوات المسلحة ونتائج اعمالها في محافظة شمال سيناء أثناء مداهمة الجيش لقرى الشيخ زويد عبر إحدى القنوات الفضائية العربية ما أضعف الثقة في الدولة وهيبتها واعتبارها".وقالت الصحيفة نقلا عن قرار الاحالة إن أبو دراع "التقط صورا لمواضع وأماكن محظور على المدنيين تصويرها من دون ترخيص من السلطات المختصة كما تواجد في منطقة عسكرية محظور على المواطنين التواجد بها من دون ترخيص والتقط صوراً للمجرى الملاحي لقناة السويس".كما جاء في قرار الاحالة "أنه أذاع عمدا أخبارا وبيانات كاذبة وبث دعاية مثيرة عبر إدلائه بأخبار كاذبة عن القوات المسلحة ونتائج أعمالها في شمال سيناء بالقنوات الفضائية والصحف المصرية التي يعمل مراسلا لها حيث عرض نتائج مخالفة لواقع الحملة الأمنية التي يقوم بها الجيش لتطهير البؤر الإجرامية وكان ذلك من شأنه تكدير الأمن العام وإلقاء الرعب بين الناس وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة".ومنذ عزل الجيش الرئيس محمد مرسي في تموز/ يوليو تبدي جماعات حقوق الانسان مخاوفها من عودة نظام الحكم الشمولي الذي ميز عهد الرئيس الاسبق حسني مبارك.ذكر ان مبارك اطيح به في انتفاضة مطالبة بالديموقراطية في 2011. واتسم حكمه بانتهاكات حقوق الانسان واحالة النشطاء والصحافيين والمعارضين السياسيين للمحاكمات العسكرية.وكان ابو دراع قد اعتقل في وقت سابق هذا الشهر في شمال سيناء حيث صعّد متشددون هجماتهم منذ عزل مرسي.وشن الجيش هجوما ضد الاسلاميين المتشددين في سيناء هذا الاسبوع نشرت خلاله عشرات الدبابات والمركبات المدرعة وطائرات الهليكوبتر الهجومية. وقتل ما لا يقل عن 30 شخصا او اصيبوا واعتقل تسعة.وقتل ستة من جنود الجيش امس في تفجيرين بسيارتين ملغومتين قرب موقعين عسكريين في سيناء. واصيب عشرة جنود آخرين وسبعة مدنيين في الهجومين اللذين وقعا في مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة.