أعلنت الحكومة الليبية اليوم السبت الحداد 3 أيام اثر مقتل 15 جنديا بهجوم على مركز تابع للجيش الليبي جنوب العاصمة طرابلس. وأعلنت الحكومة الليبية اليوم الحداد لمدة 3 أيام على أرواح 15 جنديا قتضوا بهجوم لمسلحين على مركزهم في بوابة الرشراش في منطقة وشتاتة بين مدينتي ترهونة وبني وليد جنوب العاصمة طرابلس. وفي نفس السياق قال رئيس المجلس العسكري لمدينة ترهونة خليل العربي أنه تم القبض على شخصين يشتبه في مشاركتهما في الهجوم على مركز الجيش. وأضاف "لقد تعرفنا مبدئيا على بقية أفراد تلك المجموعة ويجرى حاليا ملاحقتهم والبحث عنهم للقبض عليهم وتقديم للعدالة". ووجهت رئاسة أركان الجيش الليبي اليوم نداء عاجلا إلى سكان المناطق المجاورة لترهونة وبني وليد من أجل مساعدة الجيش في القبض على "المجرمين الذين اقترفوا جريمة الهجوم على أحد تمركزات الجيش في أحد بوباته الواقعة ما بين المدينتين المذكورتين وقتلوا 15 عنصره. وأهابت بسكان تلك المناطق تقديم أية معلومات الى الجهات العسكرية في المنطقة تفيد في القبض على المهاجمين. وتعهدت بأنها "ستلاحق هؤلاء المجرمين المعادين للشعب الليبي حتى يتم القبض عليهم وتقديمهم للعدالة" معتبرة أن "هذه الأعمال الجبانة هدفها زعزعة الأمن وإثارة الفتنة". وكان الهجوم على نقطة تمركز للجيش الليبي بمنطقة وشتاتة عند الطريق الرابط بين مدينتي ترهونة وبني وليد جنوبطرابلس فجر اليوم أدى إلى مقتل 15 جنديا وإصابة 5 آخرين بجروح. وأقفلت قوات الجيش الليبي التي تحركت من العاصمة طرابلس إلى مدينة ترهونة في وقت سابق الطريق الرابط بين هذه المدينة ومدينة بني وليد التي تمتد على مسافة تزيد عن 60 كيلومترا وذلك في أعقاب الهجوم على نقطة تمركز للجيش الليبي في منطقة وشتاتة.