أصبح العميل السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي الاميركي (اف بي اي) روبرت ليفنسون، الذي فقد أثره بشكل غامض قبل ست سنوات خلال زيارة الى ايران، امس الثلاثاء الرهينة المحتجز لاطول فترة في تاريخ الولاياتالمتحدة. وفي هذه المناسبة جددت عائلته والسلطات الاميركية مناشدتها السلطات الايرانية المساعدة في العثور عليه وتحريره. وليفنسون الذي يبلغ من العمر حاليا 65 عاما تقاعد من الشرطة الفيدرالية قبل اكثر من عشر سنوات، وفقد اثره بشكل غامض في 9 آذار/ مارس 2007 خلال زيارة الى جزيرة كيش الايرانية حيث كان يحقق، بصفته محققا خاصا، في قضية تهريب سجائر. وفي رسالة نشرت على الموقع الالكتروني "هيلب بوب ليفنسون دوت كوم" الذي انشأته عائلة روبرت ليفنسون للمساعدة في اطلاق سراحه، قالت زوجته كريستين "الى من يحتجزون بوب اسألكم مجددا الرحمة. من فضلكم دعوه يغادر ويعود الى عائلته". وأضافت "لم يكن احد يتوقع هذه اللحظات الرهيبة عندما اختفى بوب قبل ستة اعوام ونصف. عائلتنا ستجتمع بمناسبة عيد الشكر للمرة السابعة من دون بوب والالم سيصبح اكثر من ان يطاق".