بدأت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تزويد السفينة "إم في كيب راي" بما يلزم من تجهيزات للتمكن من تدمير قسم من الترسانة الكيميائية السورية على متنها، كما أعلن متحدث باسم البنتاجون اليوم. وأكد الكولونيل ستيفن وارن، بعد يومين على إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أن عمليات تفكيك الأسلحة الكيميائية السورية ستتم في البحر بواسطة سفينة أمريكية و"نحن في صدد إعداد كيب راي"، موضحًا أن وزارة الدفاع لم تكلف بأي مهمة حتى الآن، وأضاف "لكننا نعد أنفسنا في حال طُلب منا تدمير الأسلحة الكيميائية السورية". والسفينة "إم في كيب راي" وهي سفينة شحن طولها 200 متر، موجودة حاليًا في قاعدة نورفولك البحرية في فرجينيا، وهي تابعة لأسطول الاحتياط الذي يضم 46 سفينة، وعلى استعداد في أي لحظة لتفعيل عملها في غضون بضعة أيام، والسفينة في صدد تجهيزها بتقنية التحليل المائي وهو نوع من مصنع محمول يسمح بالتفكيك الكيميائي لمادة بواسطة المياه بما يؤدي إلى ظهور جزيئات جديدة.