دعا الوزير الأول عبد المالك سلال الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج الى المساهمة في تنمية الجزائر و المساهمة في عصرنتها مؤكدا الاستقرار الذي ينعم به البلد. و في لقاء جمعه في باريس بأفراد الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا أكد سلال أن الجزائريين المقيمين الخارج "يمكنهم" و " يجب عليهم" المشاركة في مسار تطوير البلد و إقامة اتصالات مع إخوانهم في الجزائر. و لدى دعوته الرعايا الجزائريين المقيمين في الخارج إلى تنظيم أنفسهم بهدف " إنشاء جسر" مع الجزائريين في الجزائر و ربط اتصالات مع الحركة الجمعوية " التي تطورت بشكل مذهل" فقد اشار السيد سلال الى أن الحركة الجمعوية في البلد تساهم في مسار التنمية. كما دعا الإطارات من المهاجرين إلى تنظيم أنفسهم و الاتصال بالمنظماتالناشطة في بلدهم لتقديم دعم ملموس على غرار الأطباء الذين "بإمكانهم القدوم إلى الجزائر و إجراء عمليات لمرضى بشكل تطوعي". و دعا السيد سلال أيضا الشباب المهاجرين إلى مساعدة الشباب "القاطنين بالجزائر" لاستحداث مؤسسات من خلال نقل مهاراتهم و "وضع كفاءاتهم تحت تصرفهم". و لدى تطرقه الى الوضع بالوطن أوضح السيد سلال أن استقرار الجزائر هو " أولوية " على الصعيد الاقتصادي و الاجتماعي و الامني. كما أكد سلال أن الاستقرار هو " الاولوية" بالنسبة للحكومة حتى و ان بقيت هناك " نقائص" في مجال التنمية مضيفا ان "كل الانتقادات مسموح بها". في نفس الصدد صرح الوزير الاول أنه " خلال سنوات الارهاب انغلقنا على انفسنا" مشيرا الى أن الجزائر " عاشت سنوات صعبة و انعدمت العدالة مما اثرعلى البلاد".