تسارعت الأحداث في بيت وداد تلمسان بعد الهزيمة أمام ترجي مستغانم، حيث قرر المسيرون عقد اجتماع طارئ لدراسة أسباب الهزيمة، والتقوا مع اللاعبين في لقاءات فردية على أن يلتقوا بالمدرب نغيز اليوم. وذكرت مصادر مطلعة ل“الخبر” أن قرار الاستغناء عن نبيل نغيز يكون قد اتخذ في الساعات الماضية، وحددت الإدارة حتى المبلغ الذي سيسلّم له كتعويض. واتفق المسيرون على جلب المدرب الحالي للمنتخب العسكري عبد الرحمن مهداوي. ولدى اتصالنا بالمناجير العام للوداد كمال هبري، قال إن الأخبار “التي تحدثت عن إقالة نغيز لا أساس لها من الصحة، وإن الهزيمة التي سجلها فريقي أمام أضعف فريق في البطولة لا تحتمل، لذا قررنا أن نجتمع مع اللاعبين والمدرب لدراسة أسباب هزيمة العار حتى يتسنى لنا اتخاذ الإجراءات اللازمة، فهناك من اللاعبين من سيتم تسريحهم. كما تلقيت من الكثير من المناجرة سيرا ذاتية لعدة مدربين، ورفضت ذلك لأن المدرب الحالي مازال في نظرنا مدربا للوداد ولا يمكن استباق الأحداث، ولكن من حقنا أن نتناقش معه حول أسباب الهزيمة”. وبخصوص تهديدات الأنصار بالتجمع لكشف المؤامرة التي تحاك ضد المدرب، قال هبري “ليس من حق الأنصار التدخل في أمور المكتب المسير الذي يبقى يملك الصلاحيات الكاملة في اتخاذ القرارات”. أما المدرب نغيز فقد صرح ل“الخبر” أنه مازال يعتبر نفسه مدربا للوداد وسيشرع في عمله اليوم، “وسأعقد مع المسيرين اجتماعا طارئا وعلى ضوئه أحدد مستقبلي مع الفريق. وإذا كان الحل في رحيلي، فسأنسحب”. وقد تسلمت الإدارة الإعانة التي سلمها الوزير الأول للوداد والمقدرة بثلاثة ملايير، ما يعني أن الفريق تحصل منذ انطلاق البطولة على حوالي عشرة ملايير ولم يتمكن من البروز بشكل يجعله يطمح في الصعود، عكس فرق لم تنل هذا المبلغ وتلعب الأدوار الأولى.