صرح مدرب منتخب بلجيكا، مارك ويلموت، بأن المجموعة الثامنة، التي وقع فيها منتخبه رفقة منتخبات الجزائر وروسيا وكوريا الجنوبية، في نهائيات المونديال القادم، مفخخة. وتحفظ مدرب ”الشياطين الحمر” على مدح منتخبه، برغم أنه نجح في التصفيات المؤهلة للمونديال بامتياز، بتحقيقه ثمانية انتصارات وتعادلين من دون أن يسجل الفريق أي خسارة. وأوضح نفس المتحدث أن المنتخبين البلجيكي والروسي يعدان المنتخبين الأوفر حظا لبلوغ الدور الثاني، ومع ذلك، قال المتحدث، إن تكهنه لا يعني شيئا، باعتبار أن المونديال له حساباته الخاصة، وغني بالمفاجآت. وكشف المدرب البلجيكي أن منتخبه سيشرع في التحضير، بداية من شهر مارس القادم، بمناسبة موعد إجراء مقابلة ودية، مضيفا أنه سيدرس بالتدقيق كل منتخب من المنتخبات التي تتشكل منها المجموعة الثامنة. ويخشى ويلموت كثيرا من الإرهاق، ويقدر أن ”الخضر” سيكونون أكثر قوة من الناحية البدنية، كاشفا أن هاجسه الأول يتمثل في التعب الذي سيشعر به لاعبوه، بسبب البطولات القوية، التي يلعب فيها لاعبوه، خاصة في انجلترا. وأوضح ويلموت أن لاعبيه يشاركون بانتظام في لقاءات أنديتهم ولا يحصلون على فترات راحة طويلة، كاشفا أن كل لاعب شارك في ما لا يقل عن 60 لقاء. ويقدر ويلموت بأن المنتخب الجزائري سيكون أكثر قوة بدنيا وذهنيا، موضحا أن المنتخب الجزائري يضم لاعبين يتمتعون بمهارات عالية، مشيرا إلى أن الشعب الجزائري يعشق الكرة المستديرة، غير أنه اعترف أنه لا يعرف الكثير عن أسرار المنتخب الجزائري الذي سيواجه المنتخب البلجيكي في أول مقابلة له في المجموعة الثامنة في المونديال، مضيفا في تصريحه للإذاعة الدولية الجزائرية أنه يتابع اللاعبين الجزائريين، ممن يلعبون في الأندية الأوروبية، ولم يخف أن هؤلاء يتمتعون بتجربة، خاصة اللاعبين الذين شاركوا في مونديال جنوب إفريقيا (2010). خاتما حديثه بالقول إنه ليس متشائما وليس متفائلا، لكنه سيلعب للذهاب بعيدا في المونديال القادم، مشددا أن فريقه لا يعتزم الاكتفاء ببلوغ الدور الثاني.