أوضح وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس ، أن دعابة الرئيس فرانسوا هولاند حول الجزائر، والتي تعنيه مباشرة، لا علاقة لها بأوضاع الجزائر الأمنية. أما الجريدة الأسبوعية الساخرة "لوكانار آن شيني"، فكتبت بأن هولاند كان يقصد خلافا بين وزيره الأول ووزيره للداخلية. ذكر فالس للصحافة امس، عندما كان متواجدا بمدريد، أن تساؤل هولاند على سبيل "الدعابة الساخرة"، إن كان عاد من سفره من الجزائر "سالما معافى"، لا يقصد من ورائه بان الوضع الأمني بالجزائر سيء، حسب وكالة الأنباء الفرنسية التي نقلت تصريحاته. وقال بالتحديد:"طبعا لم يكن هناك أي خطر"، يقصد أن قضية الأمن لم تكن أبدا مطروحة عندما زار الجزائر يومي 16 و 17 من الشهر الحالي، مع وفد يتكون من ثمانية وزراء يقودهم الوزير الأول جان مارك أيرولت. وأضاف فالس:"كلمات فرانسوا هولاند لا تعني في شيء هذا النوع من المخاطر، وإذا تم هذا الجدل حقيقة فهو الآن وراءنا". يقصد أن الملف طوي جزائريا وفرنسيا، بعد صدور بيان قصر الرئاسة الذي عبر عن "اسف الرئيس هولاند الصادق لتأويل تصريحاته".