قال الروائي الجزائري، أحمد طيباوي، الذي توجت روايته “موت ناعم” بالمرتبة الثالثة لجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي، التي تنظم بالسودان، أن “التتويج يضعه في الخط العربي”. وأشار في اتصال مع “الخبر” أنه شارك لأول مرة في جائزة عربية. وذكر طيباوي أن “إحراز الجائزة يمثل انطلاقة وفرصة جديدة للتواجد في الساحة الأدبية، حيث تضع اسم الروائي في بداية الطريق العربي لأن دورها هو تقديم خدمة للقارئ وتساعد الكاتب، وهو ما سبق وأن منحته الجائزة لزملائي الروائيين الذين توّجوا في الدورتين السابقتين لجائزة الطيب صالح على غرار إسماعيل يبرير”. وعن سؤال حول الفرق بين جائزة “الطيب صالح للرواية” وجائزة “علي معاشي” التي سبق له أن تحصّل عليها سنة 2011، قال طيباوي: “أعطتني جائزة علي معاشي البعد الوطني، أما هذه الجائزة الجديدة، فقد أعطتني البعد العربي، فقد كنت الأصغر سنا من بين المتوّجين في جائزة الطيب صالح هذا العام، وهذا شرف كبير لروايتي الجديدة التي نجحت في افتكاك الجائزة الثالثة في أول مسابقة عربية أشارك فيها في حياتي، من بين 587 عمل تم ترشيحه للجائزة”. وعن سبب مشاركته في جائزة الطيب صالح برواية “موت ناعم”، قال طيباوي: “هذه الرواية الأحدث كتبتها من الفترة ما بين شهر فيفري 2013 وماي 2013، وهي تحكي قصة أستاذة جامعية تسير عكس التيار وتحاول أن تثبت نفسها، ويقودها القدر نحو الهجرة في خط سير يشبه الموت البطيء الذي يريد كسر قدر الأنثى التي أشبّهها بالصمت الذي يحدث ضجة، فقد كتبت رواية “المقام العالي” الفائزة بجائزة “على معاشي” سنة 2011، وكتبت رواية “مذكرات من وطن آخر” سنة 2012 وهي أعمال لم تطبع”.