قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن البلدان المشاركة في المؤتمر الدولي حول ليبيا والذي عقد في روما مساء أمس، اتفقوا على دعم طرابلس سياسيا وأمنيا.وأوضح فابيوس على هامش المؤتمر الذي عقد في مقر وزارة الخارجية الإيطالية في روما، أن الدول المشاركة في المؤتمر اتفقت على "دعم الليبيين من خلال عمل مزدوج، الأول على المستوى السياسي، والثاني على المستوى الأمني "، من دون مزيد من التفاصيل عن ماهية الدعم وموعده. وأشار إلى أن "العديد من البلدان مستعدة لمساعدة الليبيين، وخصوصاً فرنسا و ألمانيا".وأضاف فابيوس: "الوضع في ليبيا مقلق جداً، لأنه لا يوجد أمن مع الهجمات الإرهابية، وبخاصة في الجنوب".وتابع: "قررنا نحن وإيطاليا مع برلين التحرك من أجل حماية مستودعات الأسلحة التي جرى الاستيلاء عليها من الجماعات الإرهابية".يذكر أن المؤتمر شارك فيه كل من وزراء خارجية مجموعة الثمانية (الولاياتالمتحدة، اليابان، ألمانيا، روسيا، إيطاليا، بريطانيا، فرنسا، وكندا)، إضافة إلى دول أوروبية أخرى، ووزراء خارجية دول الجوار الليبي.ومثل ليبيا في المؤتمر كل من: رئيس المؤتمر الوطني العام (البرلمان الموقت) نوري أبوسهمين، واثني عشر نائباً في المؤتمر يمثلون كل القوى والكتل النيابية، إضافة الى رئيس الوزراء علي زيدان ووزراء الداخلية والدفاع والعدل والخارجية، ورئيس الاستخبارات العامة. وضمّ الوفد أيضا ممثلين عن منظمات المجتمع المدني وهيئة الحوار الوطني، نافياً مشاركة أي ممثلين عن قبائل بالمؤتمر.