أمضت اللجنة الأولمبية الجزائرية، برئاسة مصطفى بيراف، أمس بمقرها، اتفاقية مع الجانب الإماراتي، للتنسيق حول منح جائزة “الإبداع الرياضي”، التي تحمل اسم محمد بن راشد أل مكتوم. وتفتح الاتفاقية آفاقا كبيرة للرياضيين الجزائريين لدخول سباق التتويج بالجائزة، التي تمنح لكل الفاعلين في النشاط الرياضي. وفي تصريح له ل “الخبر”، قال الأمين العام لجائزة الإبداع الرياضي، أحمد الشريف، أن الرياضة الجزائرية تشكل مرجعا أساسيا ودعما كبيرا للجائزة، بحكم تنوع وتعدد الرياضات التي تمارس في الجزائر، وأيضا التفوق الذي تعرفه الرياضة الجزائرية، وضرب مثلا بتأهل الجزائر إلى مونديال البرازيل لكرة القدم (2014)، وتتويج العداء توفيق مخلوفي بالميدالية الذهبية لسباق ال1500 مترا في أولمبياد لندن (2012). وأوضح نفس المسؤول، أن اللجنة الأولمبية الجزائرية ستكون طرفا في إقرار مستقبل جائزة الإبداع الرياضي، التي تمنح ليس فقط للرياضيين العرب، وإنما لكل رياضيي العالم في كل الاختصاصات، في الرياضات الفردية والجماعية، وأيضا المؤسسات والاتحاديات واللجان الأولمبية الوطنية. من جهته، قال مصطفى العرفاوي، وهو عضو في مجلس الجائزة، أن مبادرة الإماراتيين فرصة لمكافأة الرياضيين الجزائريين، الذين يقومون بجهود لتحطيم الأرقام و تسجيل أفضل النتائج في المنافسات الرياضية. وتبلغ قيمة المكافأة المالية، التي يتنافس عليها الفاعلون في الرياضة، بأكثر من 1 مليون أورو، وهو مبلغ هام، يهدف المنظمون من ورائه، إلى تحفيز الرياضيين على مواصلة العطاء.