كشف، أمس، المدير العام لشركة شباب قسنطينة، عمر بن طوبال، ل"الخبر"، بأن مناجير المدرب السابق للفريق دييغو غارزيتو اتصل به ليلة أول أمس، وأعلمه برفض التقني الفرانكو إيطالي لجميع المقترحات "التي قدمتها له عبر مناجيره خلال اجتماعي به أول أمس، والخاصة بمستحقاته المالية وفرضية رجوعه إلى تدريب السنافر".. أوضح بن طوبال أنه قال لمناجير غارزيتو إن هذا الأخير لن ينال سوى حقوق خمسة أشهر التي عمل فيها مع النادي القسنطيني، إضافة إلى بعض المنح العالقة، وبعدها يمكن لإدارة الفريق التفاوض معه حول إمكانية رجوعه إلى تدريب ”السنافر” في الموسم القادم. وأشار محدثنا إلى أن غارزيتو مدرب جيد وقد برهن على إمكانياته خلال المدة التي أشرف فيها على شباب قسنطينة، وحقق خلالها نتائج جيدة نصّبت الفريق بين المرتبتين، الأولى والثانية، وهو، حسبه، مرحب به إن أراد العودة إلى قسنطينة، بشرط موافقته على المقترح الذي قدم له عبر مناجيره. وكشف بن طوبال بأن غارزيتو أعلن، سهرة أول أمس، عبر مناجيره رفضه للمقترح، مشترطا الحصول على كل المستحقات التي تمثل مدة العقد الذي أمضاه مع الفريق، والمقدرة ب24 شهرا، قبل التفاوض على العودة إلى تدريب الفريق، وهنا شدد محدثنا على أن اقتراحه على التقني الفرانكو إيطالي نهائي ولا رجعة فيه، وإن أراد هذا الأخير الذهاب إلى العدالة، فهو حر. وبخصوص لجوء غارزيتو إلى ”الفيفا” لإجبار إدارة ”السنافر” على منحه الأموال التي يطالب بها، والمقدرة بستة ملايير سنتيم، أوضح بن طوبال بأن لجوء هذا الأخير إلى هذه الخطوة يعتبر أمرا غير قانوني، ”فإذا كان غارزيتو قد لجأ إلى ”الفيفا” سابقا عندما عمل في الدول الإفريقية، فذلك لكون هذه الأخيرة لا تتوفر على محاكم رياضية. أما الجزائر، فلها محكمة رياضية يجب عليه أولا اللجوء إليها، قبل الذهاب إلى الاتحادية الدولية”. وهنا، نبه محدثنا إلى أنه يملك السلاح اللازم للفوز بمعركته مع غارزيتو دون الكشف عنه حاليا، كما أن هناك، حسبه، بندا في عقد غارزيتو مع شباب قسنطينة يصب في مصلحة إدارة هذا الأخير ”ثم إن قانون الدولة الجزائرية لا يسمح لأي كان تحصيل أموال دون العرق عليها”.