التقى وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، مع الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، السبت، خلال الزيارة الأولى التي يقوم بها مسؤول فرنسي رفيع لكوبا منذ 31 عاما، في ما يمثل علامة على تسارع وتيرة تحسن العلاقات بين الاتحاد الاوروبي وهافانا. وأعلن فابيوس أنه "بحث أمورا سياسية وحقوق الإنسان واصلاحات تستهدف السوق في كوبا والعلاقات الثنائية خلال حوار طويل مع كاسترو". وأوضح فابيوس، للصحافيين، في ختام زيارة استمرت يوما واحدا لكوبا، "نريد دفع علاقاتنا للأمام في مجالات الثقافة والتعليم والاقتصاد والسياسة"، لافتا الى انه "بالطبع لدينا وجهات نظر مختلفة بشأن قضايا معينة وهو مالايمنعنا من التعبير عن وجهات نظرنا والتقدم للأمام". وكان فابيوس قد التقى في وقت سابق مع نظيره الكوبي برونو رودريغيز، ووزراء كوبيين، والكردينال خايمي اورتيجا، ورجال أعمال فرنسيين.