علمت ”الخبر” من مصادر مؤكدة أن رئيس شبيبة الساورة، محمد جبار، قرر رفقة أعضاء مكتبه على غرار حمليلي وسليماني مغادرة الفريق في نهاية الموسم الجاري، نتيجة عوامل عديدة. ويأتي هذا النزيف، بعد أن قرر الرئيس والممول السابق محمد زرواطي الانسحاب من شؤون تسيير شبيبة الساورة. وفي هذا السياق، أكد رئيس الشبيبة محمد جبار ل«الخبر” أن فريقه بخير ويوجد في وضعية مريحة في ترتيب البطولة. كما أن اللاعبين كلهم مرتبطون بالإدارة لمواسم أخرى، موضحا أن بقاء المدرب الفرنسي ألان ميشال أو ذهابه مرتبط بما يقرره المكتب القادم، حيث أشار إلى قرار انسحاب جل أعضاء المكتب المسير دون أن يقدم تفاصيل أخرى، مؤجلا الحديث عن هذا الموضوع لنهاية الموسم الجاري. على صعيد آخر، أبدت عدة شخصيات رغبتها في تقلد رئاسة النادي. فبعد أن أبدى خدوم عبد القادر رغبته في الرئاسة، تقدم الرئيس السابق لرابطة بشار ونائب رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في عهد ذيابي وكزال، محمد بن عياد، لرئاسة النادي. يحدث هذا، في الوقت الذي يواصل فيه زملاء اللاعب بلخير تربصهم بتيبازة، حيث أنهم أضافوا فوزا جديدا على حساب فريق شباب بلوزداد، مما يبين أن تشكيلة المدرب ألان ميشال تتواجد في أحسن أحوالها.