توصلت مصالح الدرك الوطني بتيزي وزو إلى تفكيك شبكة وطنية للمتاجرة بالمخدرات، نهاية الأسبوع، حيث تم توقيف عنصرين أحدهما يستغل شقيقه المريض ليرافقه في الطريق بغرض تضليل مصالح الأمن. أكد الرائد مختار بوشليل، المكلف بالاتصال لدى المجموعة الولائية للدرك الوطني، بأن معلومات بوجود شبكة تتاجر بالمخدرات بإقليم الولاية كانت وراء تحرك عناصر فرقة البحث، حيث تم نهاية الأسبوع المنصرم توقيف عنصر يبلغ من العمر 45 سنة، رفقة شقيقه المريض، كان قد نقل على سيارة من نوع ”سيتروان إليزي” ما لا يقل عن 28 كلغ من الكيف المعالج، وذلك في حاجز للدرك الوطني عند مدخل ولاية تيزي وزو، قادما من تلمسان. وأضاف المتحدث أن الموقوف أفصح عن شريكه البالغ من العمر 34 سنة، والذي تم توقيفه بتلمسان وحوّل إلى تيزي وزو، فيما أمر وكيل الجمهورية بإعادة شقيق المتهم الأول إلى عائلته كونه مصابا بمرض عقلي لا يؤهله للمشاركة في الجريمة. وحسب الرائد بوشليل، فإن هذه الشبكة استغلت حدث الانتخابات الرئاسية التي كانت فيها مصالح الأمن منشغلة بهذا الحدث، لتحويل هذه الكمية من الكيف المعالج من ولاية تلمسان إلى ولاية تيزي وزو. وقد تم نقل الكيف المعالج في الأجنحة الخفية للصندوق الخلفي للسيارة وكذا تحت غطاء المحرك، علما أن السيارة تم استئجارها من أحد وكلاء إيجار السيارات بتلمسان.