فرّقت الشرطة التركية، أمس، محتجين سعوا للدخول إلى ساحة “تقسيم” في اسطنبول والتظاهر بمناسبة عيد العمال، مستخدمة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه. وذكرت وسائل إعلام تركية أن الشرطة فرضت حصارا على الساحة التي شهدت العام الماضي صدامات بين الشرطة ومحتجين أدت لسقوط قتلى وجرحى، ومنعت المتظاهرين من الدخول إليها. وبدأت الشرطة التركية استخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، صباح أمس، مع بدء المحتجين بالتجمع في بشكتاش بالقرب من ميدان تقسيم. وكان محافظ إسطنبول قد أصدر تحذيرات بعدم تنظيم احتفالات بالميدان، بعد تلقيه معلومات عن استعدادات مجموعة إرهابية لتنفيذ أعمال عنف تستهدف قوات الشرطة خلال الاحتفالات. وعالميا خرج نحو 100 ألف عامل في موسكو في الميدان الأحمر لأول مرة منذ انهيار الاتحاد السوفييتي في عام 1991، إذ أثار ما حدث في شبه جزيرة القرم الروح الوطنية في البلاد، وزاد دعم موقف الرئيس بوتين. ولوّح المتظاهرون بالأعلام الروسية والبالونات واللافتات المؤيدة لبوتين، وتظهر فخر الروس بانتمائهم، وهم يسيرون قرب الكرملين. وفي أوروبا نظّم العمال عدة مسيرات حاشدة للمطالبة بتحسين ظروف العمل والحفاظ على القوة العاملة.