ألزم الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات الأساتذة المصححين لأجوبة المرشحين لشهادة البكالوريا، باستنفاد 6 ساعات من التصحيح اليومي، حيث لا يحق لهم الشروع من العملية قبل هذه المدة، كما لا يمكن تجاوزها، وهذا بغرض تفادي التصحيح المتسرع أو فقدان التركيز، فيما لن يكون بإمكان ال600 ألف تلميذ مرشح من الإطلاع على النتائج النهائية قبل تاريخ 3 من شهر جويلية المقبل. حسب تعليمة وجهها الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات لرؤساء مراكز التصحيح، فإن الأساتذة يمكنهم الالتحاق بمراكز التصحيح على الساعة السادسة صباحا من أجل مباشرة العملية، وينهوا الست ساعات الإجبارية المفروضة عليهم، حيث طالب الديوان بأكثر مرونة مع الأساتذة المصححين فيما يخص مواقيت العمل، حيث أن “عملية تغيير المواعيد واردة، على أن يكون ذلك باتفاق الأساتذة ورؤساء المراكز معا”. وحدد الديوان فترة تصحيح لا تقل عن 6 ساعات يوميا ولا تتجاوزها، حيث أن تجاوز هذه المدة، حسب الديوان: “يفقد الأستاذ تركيزه”. أما التعطيل في العملية، فمن شأنه أن يؤخر عملية التصحيح النهائية. وبإمكان الأستاذ المصحح أن يلتحق بالمركز بداية من الساعة السادسة صباحا، خاصة في المناطق التي تعرف ارتفاعا في درجات الحرارة مع بداية فصل الصيف. وكان عدد من المصححين في الولايات الجنوبية والهضاب العليا، اشتكوا من مواعيد التصحيح التي لا تتناسب وظروف المنطقة. من جهة ثانية، أكد مصدر عليم من الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات أن عملية نشر النتائج النهائية لامتحان نهائية شهادة التعليم الثانوي لن تكون قبل تاريخ 3 من شهر جويلية على أقصى تقدير، أي في شهر رمضان. وبالنسبة لنتائج امتحان نهاية شهادة التعليم المتوسط “البيام”، فلن تنشر قبل 28 من الشهر الجاري. وكانت “الخبر” قد ذكرت في وقت سابق أن موعد 6 من شهر جويلية المقبل سيكون موعدا “احتياطيا”، حيث يمكن أن تنشر النتائج قبل هذا التاريخ إذا تم الانتهاء من العملية، وأضاف المصدر ذاته أن النتائج لن تنشر قبل تاريخ 3 من شهر جويلية المقبل، أي في شهر رمضان. أما نتائج “البيام” هي الأخرى، لن تنشر قبل 28 من الشهر الجاري على أقصى تقدير. وأفاد المصدر نفسه أن عملية التصحيح تنتهي في 26 من الشهر الجاري، وبالموازاة مع ذلك تتم عملية الغلق في المركز الوطني للتجميع وإعلان النتائج وانطلاق عملية الدمج والسحب، حيث تنقل الأقراص إلى مركز التجميع وإعلان النتائج، لتنطلق عملية سحب الشهادات المؤقتة والنهائية، وعددها 250 ألف شهادة، وسحب محاضر الناجحين والراسبين، إضافة إلى برمجة ثماني مداولات. ويفيد مصدرنا أن هذه العملية لن تمكن من إعداد النتائج النهائية وعلى المستوى الوطني قبل تاريخ 3 من شهر جويلية، على أقصى تقدير، ونفى المصدر ذاته أي تعليمة بخصوص التسريع في وتيرة التصحيح، حيث أشار إلى تعليمة مغايرة تفيد بضرورة التأني في التصحيح وعدم التعجل، مثلما سبق وأشارت إليه “الخبر” الأسبوع الماضي. أنشر على