فى تصعيد ينذر ب«انتفاضة ثالثة» فى فلسطينالمحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية 33 فلسطينياً بينهم أطفال، فى أنحاء الضفة الغربية، ليرتفع عدد المعتقلين إلى 691، بينما اندلعت مواجهات عنيفة فجر أمس فى الخليل وبيت لحم وقلقيلية بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، أصيب خلالها 27 برصاص الاحتلال، واعتقلت الشرطة الإسرائيلية عدداً من المتظاهرين فى القدس وضواحيها بعد تجدد الاشتباكات بين الجانبين، فى أعقاب جنازة الفتى القاصر محمد أبوخضير الذى أحرق حياً بأيدى مستوطنين، وقال الباحث السياسى الفلسطينى حسين أبوسكران ل «الوطن» إن جماهير المشيعين هتفوا «انتفاضة.. انتفاضة»، وإن نائب مدير الأمن الداخلى قال «نحن على وشك فقدان السيطرة بسبب ما يجرى من انتفاضة فى كل مكان»، مؤكداً أن الشرطة الإسرائيلية فقدت سيطرتها على الأحياء الفلسطينيةبالقدس.وقالت لوبا سامرى، متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية إن أعمال شغب اندلعت فى القدس الشرقية وامتدت إلى البلدات العربية فى الشمال أمس، حيث أضرم محتجون النار فى إطارات السيارات ورشقوا الشرطة بالحجارة والقنابل الحارقة، والتى ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، واعتقلت أكثر من 20 شخصاً.واختطف مستوطنون شاباً آخر يدعى طارق عديلى من قرية «أوصرين»، فى الساعات الأولى من فجر أمس، بعد اقتحام القرية بسيارتين، ورشوه بغاز الفلفل، ثم اقتادوه إلى منطقة نائية واعتدوا عليه بالضرب المبرح وأصابوه بجروح كادت تؤدى إلى بتر رجله وتركوه ينزف، ولاذوا بالفرار. من جهة أخرى نفت حركة «حماس» صحة التقارير الإعلامية التى أشارت لاعتزامها العودة لإدارة قطاع غزة، وقال الناطق باسم الحركة سامى أبوزهرى إن «ما ورد فى بعض مواقع التواصل الاجتماعى حول قرار اتخذته حماس بشأن العودة لتسلم الحكومة بغزة كلام عار عن الصحة تماماً». أنشر على