انتشلت السلطات التونسية 36 جثة لمهاجرين سوريين، قبالة الشواطئ التونسية. ونقلت وكالة الأنباء التونسية، ليل أمس السبت، عن مصدر أمني قوله إنه من بين الجثث التي تم انتشالها لمهاجرين غير شرعيين، بعد أن لفظها البحر في سواحل مدينة بن قردان، 5 أطفال و8 نساء إحداهن حامل، فيما لا تتجاوز أعمار الجثث الأخرى ال40 سنة. وذكر المصدر الأمني أنه تم انتشال 21 جثة ظهر أمس السبت، أضيفت إلى 15 جثة انتشلت يوم الجمعة الماضي، معرباً عن اعتقاده أن غالبية الجثث تعود إلى مواطنين سوريين، إذ عثر على مركب في قاع البحر يرجح أن يكون هو ذاته الذي كان يحمل على متنه حوالي 200 شخص، غرق منذ حوالي 3 أيام، بعد أن انطلق من السواحل الليبية في هجرة غير شرعية باتجاه السواحل الإيطالية. ويتوقع أن يرتفع عدد الجثث، بعد أن أكد بحارة في المنطقة أن حوالي 100 جثة أخرى طفت على سطح البحر.