يستقبل اليوم فريق سريع غليزان ضيفه شباب باتنة، بملعب المغرب العربي ببلدية واد ارهيو، بتشكيلة مكتملة وعينه على النقاط الثلاث، بعد البداية الموفقة لأشبال المدرب عبد الكريم بن يلس في بطولة الرابطة المحترفة الثانية، التي صعد إليها هذا الموسم فقط وسجل فيها بداية موفقة، بتحقيق تعادل وانتصار من تنقلين، حيث سيلعب أول مباراة له داخل الديار. وقد كان توقف البطولة في صالح أسود مينا التي استرجعت لاعبيها المصابين، ودخلت في تربص مغلق بإقامة بلعسل بغليزان، وأجرت سلسلة من اللقاءات الودية رجعت فيها الكلمة لرفقاء الحارس الدولي السابق هشام مزاير. ويأمل أنصار “الرابيد” في استعادة ملعبهم الطاهر زوڤاري في أقرب الآجال، لتفادي مشقة التنقل إلى بلدية واد ارهيو. وبالرغم من ذلك فإنهم عازمون على غزو ملعب المغرب العربي اليوم بأعداد غفيرة، وكلهم أمل في الإطاحة بالشباب وتأكيد نتيجتي الجولتين الماضيتين، بفضل ما صنعه مزروقي ومداحي اللذان كانا وراء الأهداف المسجلة في تلك المقابلتين.