اقتحم عشرات المستوطنين وعناصر من مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من قبل القوات الخاصة. وقال أحد المرابطين في الأقصى ل”الخبر”: “إن 45 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، وتجولوا في أنحاء مختلفة من باحاته، بدءًا من باب المغاربة ومن ثم الجامع القبلي المسقوف، والمصلى المرواني وصولًا لباب الرحمة، وانتهاءً بباب السلسلة”. وأضاف أن خمسة من عناصر المخابرات اقتحموا أيضًا باحات الأقصى، لافتًا إلى أن تلك الاقتحامات قوبلت بالتصدي من قبل المصلين وطلاب مجالس العلم الذين تواجدوا بكثافة داخل المسجد، ورددوا هتافات تعبر عن رفضهم لانتهاك حرمة الأقصى. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، 19 مواطناً مقدسياً من مدينة القدسالمحتلة بينهم أطفال قُصَّر عقب اقتحام ودهم بيوت الفلسطينيين في عدة أحياء تابعة للمدينة، ونقلتهم لجهة غير معلومة. وتتخوف قوات الاحتلال من نقل المواجهات من القدس إلى الضفة ومناطق 48 المحتلة ونفى ضابط إسرائيلي وجود حل سحري لما أطلق عليه “الإرهاب” في القدس، في إشارة إلى المواجهات العنيفة والاحتجاجات المشتعلة بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى المبارك. ومن ناحية أخرى يناقش الاحتلال قانون عزل أي نائب يدعم المقاومة، وسيجرى تعديلاً لقانون الأساس في الكنيست يسمح بعزل أي نائب يبدي دعمه للكفاح المسلح ضد إسرائيل.