أقدم العشرات من البطالين وأصحاب عقود التشغيل، أمس، بالدشمية، غربي ولاية البويرة، على غلق العيادة متعددة الخدمات، في خطوة قالوا إنها تهدف إلى وضع حد للتجاوزات الحاصلة في سوق التشغيل، وكذا للتعجيل بتنفيذ قرارات الحكومة الرامية الى إدماج الشباب بالمؤسسات العمومية. وقام المحتجون، الذين قدموا من مختلف أحياء البلدية، بغلق مدخل العيادة، رافعين شعارات تندد ب”التماطل” وعدم تلبية المطالب، والقرارات المتخذة من قبل الوزير الأول بخصوص التشغيل، من أبرزها “نريد العمل” و”نحن في إضراب حتى نعمل”. ..و مياه الأمطار تلج الأقسام بإكمالية والأساتذة يتوقفون عن العمل كما توقف، أمس، أساتذة متوسطة “جمبلاط” بعين بسام جنوب غربي البويرة، عن العمل احتجاجا على ما وصفوه بالظروف الصعبة التي يمارسون فيها مهامهم، وخصوا بالذكر غياب التدفئة بسبب العطب الذي لحق بمسخن التدفئة المركزية، في ظل قساوة الطبيعة التي تميز المنطقة هذه الأيام، إلى جانب تسربات الأمطار عبر أسقف حجرات التدريس ونقص الإنارة. مديرة المدرسة، من جهتها، تحدثت عن المراسلات التي وجهتها إلى البلدية، والتي تسلمت “الخبر” نسخة منها، تطالب فيها بإصلاح شبكة التدفئة أمام موجة البرد وتساقط الأمطار، وتزايد شكاوى الأولياء الذين أبدوا استياءهم من “التماطل” في معالجة هذا الانشغال، بعدما أصبح أبناؤهم “يدرسون في ثلاجات”. أما مديرية التربية فأوضحت أنها أشعرت الجهات الوصية بهذا الهاجس الذي اعتبرته من صلاحيات البلدية.