أكد وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح، أمس، أن قضايا الفساد في ملف سوناطراك 1 والطريق السيار شرق - غرب وملف الخليفة “جاهزة لجدولتها في دورات محكمة الجنايات”، بعدما تم الفصل في الطعن بالنقض في قرارات الإحالة أمام المحكمة العليا من قبل بعض المتهمين، برفض تلك الطعون من الجهات القضائية المختصة. ذكر الوزير، في تصريح للصحافة على هامش جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، بخصوص جديد ملف سوناطراك 1 والطريق السيار شرق- غرب والخليفة، أن “بعض الأطراف في هذه القضايا قامت بالطعن بالنقض في قرارات الإحالة أمام المحكمة العليا وذلك وفقا للقانون”. وأوضح لوح، حسب وكالة الأنباء الجزائرية، أنه “بعد أن رفضت هذه الطعون مؤخرا، عادت كل هذه القضايا إلى الجهات القضائية المختصة، وبالتالي فإنها أصبحت جاهزة للجدولة في دورات محكمة الجنايات وفقا لما ينص عليه القانون”، مشيرا إلى أن الجهات المختصة “تتخذ الآن الإجراءات لجدولة هذه القضايا وعرضها للمحاكمة بطريقة عادية”. من جهة أخرى، أعلن وزير العدل أن تحقيقا قضائيا حول وفاة لاعب شبيبة القبائل، الكاميروني ألبير إيبوسي، سيفتح بتكليف من النيابة التي انتهت من التحقيق الابتدائي في القضية. وأشار الوزير، في رده على سؤال حول تطورات قضية وفاة اللاعب إيبوسي التي أثارت، في الأيام الأخيرة، جدلا بشأن أسباب وفاته، أن “التحقيق الابتدائي الذي أمرت به النيابة عند وقوع الحادثة، عن طريق الضبطية القضائية، انتهى وسيفتح الآن تحقيق قضائي في القضية”. وأضاف الوزير أن قاضي التحقيق “سيحقق في القضية بعد التماسات النيابة وفي كل من ثبت في حقه أو وجدت فيه قرائن الاتهام، سواء بالنسبة للجريمة الأصلية المتعلقة بالضحية التي أدت إلى وفاته، أو كل من كان له دخل من خلال التقصير في مهامه وأدى إلى هذه الوقائع”، ما يعني أن قاضي التحقيق سيستدعي العديد من الأطراف سواء كانت على علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالوقائع.