جددت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل "موقف حكومتها الرافض للخلط بين الإسلام والارهاب وقالت ان الغالبية العظمى من المواطنين الألمان ليسوا اعداء للاسلام والمسلمين". وأضافت ميركل في تصريح "اعرف ان تصريحي الاخير الذي قلت فيه ان الاسلام جزء من ألمانيا تبعه تذمر البعض من هذا الموقف ولكني اكرر اليوم، المسيحية بلا شك جزء من ألمانيا واليهودية بلا شك جزء من ألمانيا ولكن الإسلام اصبح الان ايضا جزء من ألمانيا". ووجهت ميركل رسالة الى حركة "قوميون اوروبيون ضد اسلمة الغرب" اختصارا "بيغيدا"، موضحة ان "الصور النمطية والعدائية الموجودة في عقول كثيرين عن الإسلام يمكن ازالتها من خلال الارشاد ومعرفة المزيد عن الدين الإسلامي". اما على صعيد هجوم باريس، فقد شددت ميركل على "تضامن حكومة بلادها مع باريس"، مؤكدة "ما زلنا مصدومين من مقتل 17 شخصا في هجوم باريس على ايدي ارهابيين بدافع الكراهية المطلقة ولهذا اريد القول ان ألمانيا تربطها بفرنسا صداقة مميزة واننا نقف مع الفرنسيين جنبا الى جنب". كما اشادت ميركل "بالتظاهرات التي خرجت في المدن الاووربية تضامنا مع ضحايا هجوم باريس"، مضيفةًً "ملايين الناس خرجوا الى الشوارع من اجل التظاهر ضد القتل وهذا اشارة الى ان الناس يعتبرون حرية الرأي من اهم كنوز وقيم مجتمعنا".